محمد ولد الشيخ ولد اجيد، الأمين العام للاتحاد استعرض ما اسماه “النضالات الكبيرة لاتحاده من اجل رفع قضايا العمال إلى الجهات المعنية”، مضيفا أن العديد من “القضايا تمت تسويتها، ونفذت أحكام قضائية لصالح بعضها، وينتظر تنفيذ البعض الآخر”، حسب تعبيره.
وأكد ولد اجيد، أن الأسعار شهدت “ارتفاعا مذهلا للمواد الغذائية والمحروقات، في وقت انعدمت فيه المبادرات الخصوصية، وغابت التمويلات الصغيرة”، داعيا الحكومة، إلى اتخاذ “إجراءات استعجالية أكثر شمولية لمواجهة أزمة الغذاء عن طريق دعم المواد الأولية، وزيادة الأجور والرواتب زيادة تتناسب مع الارتفاع المضطرد للأسعار“.
وقدم أمين عام الاتحاد الوطني للعمال الموريتانيين عريضتهم المطلبية والتي تتضمن “الإسراع في تنفيذ الدخول في المفاوضات الجماعية، وخلق فرص عمل، وتسوية أوضاع العمال غير الدائمين”، فضلا عن “رفع سن التقاعد ومراجعة قوانينها، فتح أبواب الاكتتاب في الوظيفة العمومية ورفع سن الاكتتاب إلى 50 سنة، بدل 40 سنة، تسوية مشاكل عمال مؤسسات اسنيم، صونلك، البريد ،الصيد، الإحصاء البلديات الإعلام المتقاعدين“.
وفي الأخير، دعى ولد اجيد إلى “إنشاء لجنة للمظالم لها صلاحيات واسعة وتتبع لرئاسة الجمهورية”، بالإضافة إلى مراجعة الضمان الاجتماعي والصحي ليشمل التكفل بالوالدين والأرامل والأيتام.