قدمت فرنسا للحكومة الموريتانية منحة مالية بقيمة 6.7 مليون يورو، ما يعادل 2.7 مليار أوقية، لتمويل المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لتنمية قطاع التهذيب. وسيخصص التمويل لضمان تعميم التمدرس في التعليم الابتدائي وتوسيع التعليم الثانوي وتنويع شعب التعليم وتحسين تكوين المدرسين.
وقال وزير المالية، في حفل توقيع اتفاقية التمويل مع السفير الفرنسي في نواكشوط، إن موريتانيا وضعت بدعم من شركائها في التنمية برنامجا “طموحا” لتنمية قطاع التهذيب يشمل كافة مكونات التعليم من الأساسي إلي العالي.
وتعهد السفير الفرنسي في موريتانيا، ميشل فاند بورتر، بأن تستمر فرنسا في دعم برامج التهذيب في بلادنا والتي مولتها بمبلغ 34 مليون يورو، 14 مليار أوقية، خلال العشرية الأخيرة.
وكانت الحكومة الموريتانية قد أطلقت عام 2001 برنامجا لتطوير التعليم بتمويل من فرنسا غطت المرحلة الأولي السنوات العشرة الأخيرة وعلى ضوء تقييم تلك المرحلة تم إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج لتغطي الفترة من 2011 إلي 2020.