وقالت النقابة، في بين تلقت صحراء ميديا نسخة منه، إنها “تعي الوضعية المزرية التي يعيشها المدرس على الصعيدين المادي والمعنوي، ولا يمكنها أن تتوانى بشكل مباشر او غير مباشر في إزالة تلك الوضعية عنه”.
ومع هذا كله فإنها تعلن وبصراحة تامة “رفض ومقاطعة أي إضراب أو توقف عن التدريس في هذه الظروف التي تهب فيها عاصفة الفوضى بالعالم العربي الذي نحن ركن منه”؛ بحسب تعبير البيان
وبررت النقابة موقفها بعدم امتطاء من وصفتهم بالغوغائيين والسفهاء “الذين تعودوا ركوب موجات لا يدرون على أي شاطئ تلقي بهم احتجاجاتهم المشروعة لأغراض أخرى”، موضحة أنهم فضلوا “بعد الاستقراء تحاشي الرمية حرصا على أمن بلادنا واستقرارها”.
وأعلنت النقابة التمسك بالحق المشروع في الإضراب، مؤكدة الصبر على “ظروفنا المزرية ريثما يظل بلادنا مناخ صالح لأن نعبر فيه عن تظلمنا دون أن نريق ما بإناء أحد”.
وفي ختام بيانها نددت نقابة حماية المدرس بما أسمتها سياسة الإقصاء والتهميش “التي تنتهجها بعض المرجعيات النقابية”، ودعت المدرسين والنقابات إلى الحوار “الجاد الهادف إلى وحدة الصف وتجاوز الخلافات من أجل الخروج بصيغة متفق عليها لانتزاع الحقوق المشروعة للمدرسين، بعيدا عن الخلفيات الايديولوجية والأجندات السياسية”؛ على حد وصفها.