وتضاعفت أسعار تذاكر النقل الحضري داخل مدينة نواكشوط على الخطوط الطويلة ، ولجأ بعض الناقلين إلى فرض زيادة الـ 100% و تقطيع المسارات المتعارف عليها إلى خطوط أقصر ، فالسيارات التي تنقل ـ مثلا ـ إلى توجنين تعود أدراجها إلى وسط المدينة من ملتقى طرق الرابع و العشرين، مما يحتم على الزبائن البحث عن سيارة أجرة أخرى للوصول الى اماكنهم.
وحدد سائقوا السيارات التى تتجه الى لمدن الداخلية اسعارا مرتفعة بدورهم وقال احد المسافرين لصحراء ميديا “اريد ان اتوجه الى “الاغ بولاية لبراكنه وعلي ان ادفع 4000 اوقية بدل 2000 والا فسوف ابيت ليلة العيد في نواكشوط” ، وتزايدت اسعار نقل المسافرين الى المدن الاخرى حيث وصل سعر نقل الفرد الى ابي تلميت 150 كلم شرق نواكشوط الى 2000اوقية
وتشهد مواسم الاعياد مضاربات كبيرة في اسعار النقل خصوصا الى خارج نواكشوط ، واعلنت السلطات الموريتانية قبل مدة عن تاسيس شركة لنقل المسفرين وذلك لوضع حد لمشكل لنقل لمستعصي حله منذ سنوات