شكّل مكتب الجالية الموريتانية بأنغولا لجنة طوارئ تعمل على مدار الساعة لمتابعة المستجدات والتنسيق الميداني، بعد الاضطرابات الأخيرة التي يشهدها هذا البلد الإفريقي، إثر إعلان الحكومة، رفع أسعار الوقود بنسبة 33%.
وأثار القرار، غضبا شعبيا واسعا، خاصة لدى الناقلين، واندلعت على إثر ذلك، احتجاجات في عدة مدن بالبلاد، بما في ذلك العاصمة لوندا.
وصاحبت الاحتجاجات، عمليات نهب طالت محلات تجارية، من بينها محل يملكه موريتانيون.
وقال مكتب الجالية الموريتانية في بيان، إنه يهيب “بأفراد الجالية الكرام بضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، والامتناع عن التوجه إلى الأسواق والأماكن العامة المزدحمة، حفاظًا على سلامتهم وأمنهم.”
وأشار إلى أن لجنة الطوارئ المشكلة، تمكنت صباح اليوم الاثنين، “من التدخل الفوري لتجنيب أحد أسواق الجالية من عمليات نهب محتملة.”
متابعة رسمية
وقال النائب البرلماني الموريتاني عن دائرة افريقيا أحمد ولد بوفشة، إنه يطمئن الجالية، “بأن السلطات الأنغولية تتابع الوضع عن كثب، وتعمل على ضمان الأمن واحترام الحقوق للجميع.”
وأشار عبر حسابه بفيسبوك الاثنين، إلى “تواصل دائم مع الجهات المعنية من أجل متابعة التطورات وضمان حماية أفراد” الجالية.
وأكد أن “هذه المرحلة قد تكون صعبة ومقلقة، لكننا على يقين بأن التزامكم وتعاونكم سيساهمان في تجاوزها بأمان.” وحث على تعليق أي نشاط تجاري أو تحرك في الأماكن العامة إلى حين إشعار آخر.”