رفض نوابُ برلمانيون وناشطون شباب الصيغة التي يتم بها التحضير للحوار، واتهموا القائمين عليه بإقصاء الشباب القوى الحية.
جاء ذلك في بيان موقع من طرف نور الدين محمدو، رئيس حزب “موريتانيا إلى الأمام” قيد الترخيص، ويعقوب ولد لمرابط رئيس حركة كفانا، والنائب البرلماني خالي جاللو والنائب البرلماني يحيى ولد اللود، والنائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل، والنائب محمد الأمين ولد سيدي مولود.
وقال الموقعون على البيان، “إن جميع الممسكين بخيوط لعبة الحوار متورطون في واقع البلد السيء، وأغلب من حضر ومن جميع التشكيلات السياسية يعتبر جزءً من الماضي وليس من الحاضر أحرى المستقبل.”
وأشاروا إلى أنه “تم تجسيد هذا الإقصاء في محطات سابقة من خلال منع ترخيص الأحزاب، وقمع الحركات الشبابية المعارضة، وسن قانون الرموز وسجن المدونين وأصحاب الرأي المخالف، وقمع وسحل الشباب المتظاهر من أجل الحقوق كالأطباء والممرضين والمعلمين.”
وأكدوا إقصاء “
الشباب والقوى الشبابية من هذه المشاورات بشكل واضح، رغم حجمها الديموغرافي ومكاسبها الانتخابية وحضورها الميداني، بل وخلال جميع محطات النظام الحالي في مأموريته الأولى، وما مضى من الثانية رغم شعار مأمورية الشباب الخداع”.وأشاروا إلى أنه “تم تجسيد هذا الإقصاء في محطات سابقة من خلال منع ترخيص الأحزاب، وقمع الحركات الشبابية المعارضة، وسن قانون الرموز وسجن المدونين وأصحاب الرأي المخالف، وقمع وسحل الشباب المتظاهر من أجل الحقوق كالأطباء والممرضين والمعلمين.”