قال مركز استطباب نواذيبو، ليل السبت/الأحد، إن توقيف سيارة إسعاف تابعة له على متنها مهاجرين، يعد تصرفا فرديا يخص السائق وحده ويتحمل كاملة المسؤولية تجاه ذلك.
المركز نشر بيانا يوضح فيه طبيعة المهمة التي كانت تؤديها سيارة إسعاف أوقفتها الدرك على الطريق الرابط بين نواكشوط ونواذيبو، على متنها 8 مهاجرين من جنسيات إفريقية مختلفة.
وأضاف البيان أن السيارة كانت في مهمة نقل «مريض محوّل من قسم المستعجلات إلى المستشفى الوطني في نواكشوط، وكان المريض مرفوقًا بممرض وسائق».
وأوضح: «قبل المغادرة، طلب الممرض من إدارة المستشفى إذنًا بالبقاء في نواكشوط بعد تسليم المريض، وذلك لأسباب شخصية، على أن يستأنف عمله يوم الاثنين التالي».
وتابع المركز أن الجهات الأمنية أبلغته اليوم السبت أنها أوقفت السيارة ذاتها « وعلى متنها أشخاص أجانب في وضعية غير قانونية، مما أدى إلى احتجاز السائق للتحقيق في ملابسات القضية».
وأكد المركز أنه يدين التصرف الذي وصفه «بغير القانوني، وأنه تصرف فردي يتحمل المعني به المسؤولية الكاملة عنه».
وكانت مصادر تحدث لصحراء ميديا أن نقطة تفتيش للدرك عند مركز بلنوار 80 كيلومترا من نواذيبو، أوقفت سيارة إسعاف تابعة لمركز الاستطباب بنواذيبو تحمل 8 مهاجرين من جنسيات مختلفة.
وقالت ذات مصادر إن السيارة قادمة من العاصمة نواكشوط وهي تشغل صوت وضوء الإنذار، وهو ما لفت انتباه نقطة تفتيش الدرك.