نظمت نقابات التعليم الثانوي والأساسي الموحدة، صباح اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية في نواكشوط، مطالبة بزيادة رواتب وعلاوات المدرسين.
وفي تصريح لصحراء ميديا، قالت النقابية فاطمة بنت خطاري، إن المدرس الموريتاني يواجه صعوبة في تحمل الأعباء المعيشية الحالية.
وأشارت إلى أن سلسلة من الاحتجاجات قد نُظمت في السنوات الماضية رفضًا لهذا الوضع، موضحة أن المطالب التي تطرحها النقابات تُعتبر بسيطة، وهي ناتجة عن حصيلة الحوار الذي تم مع الوزير السابق للتعليم، والذي لم تُنفذ الوزارة تعهداتها بشأنه.
من جانبه، أشار النقابي محمد فاضل ولد خطاري إلى أن الوقفة تأتي في إطار سلسلة جديدة من الاحتجاجات التي تخوضها نقابات التعليم، والتي بدأت يوم أمس، بهدف زيادة الرواتب والعلاوات، بالإضافة إلى المطالبة بتوقيع المحضر السابق الذي تم إيداعه لدى الوزارة.
وكانت نقابات التعليم في موريتانيا قد أعلنت في وقت سابق عن إضراب عن التدريس يستمر لثلاثة أيام، احتجاجًا على ما وصفوه بالتضييق المتزايد على المدرسين، وتحميلهم عواقب فشل إدارة الموارد البشرية في القطاع.