نظمت السفارة الفلسطينية في نواكشوط، أمس الخميس، حفل استقبال بمناسبة الذكرى 36 لاستقلال فلسطين واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ومثّل الحكومة الموريتانية في هذا الحفل، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج؛ محمد سالم ولد مرزوك، ومستشارة الوزير الأول المكلفة بالشؤون السياسية هند بنت عينينا.
وفي كلمة خلال لحفل أكد ولد مرزوك، على تضامن موريتانيا مع دولة فلسطين الشقيقة جراء ما يتعرض له شعبها، من طرف الاحتلال الإسرائيلي، من إجرام دموي يستهدف القضاء على هذا الشعب الصامد والعمل على نفيه من الوحود، فضلا عن عمليات التجويع والتهجير القسري.
ودعا إلى «ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وفتح كافة المعابر والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة». وفق قوله
وقال السفير الفلسطيني محمد الأسعد، إن الشعب الموريتاني حمل القضية الفلسطينية منذ النكبة الأولى باعتبارها القضية العربية والإسلامية المركزية.
مضيفاً: أن الشعر الموريتاني ارتبط بالقضية الفلسطينية فلم يخل شعر شاعر موريتاني من التشبث بفلسطين والتذكير بمحنة شعبها.
وذكر بالدور الذي قام به الرئيس المختار ولد داداه في إقناع بعض الدول الأفريقية بقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، مؤكدا أن موقف موريتانيا مازال ثابتا وداعما للشعب الفلسطيني، معربا عن شكره باسم دولة فلسطين للشعب الموريتاني وقيادته على الدعم والمؤازرة.