وقعت موريتانيا والسنغال 11 اتفاقية ودكرة تفاهم في مجالات مختلفة، وذلك في ختام الدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة الكبرى للتعاون بين البلدين التي انعقدت في نواكشوط.
وتضمنت هذه الاتفاقيات، التي وقع عليها وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، ونظيرته السنغالية ياسين فال، مشروع اتفاق إطار للتعاون في مجال التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، ومشروع اتفاق تعاون في مجال التجارة، ومشروع اتفاق تعاون في مجال المعلومات ووسائل الإعلام والتكوين على الحرف والاعلام والاتصال، مشروع ابروتوكول اتفاق تعاون في مجال الوظيفة العمومية والعمل، ومشروع اتفاق إطار للتعاون في المجال الرياضي، ومشروع اتفاق يتعلق بشروط الدخول والإقامة بالنسبة للأشخاص والممتلكات، ومشروع اتفاق يتعلق بالخدمات الجوية.
كما وقع سفيرا البلدين مذكرة تفاهم في مجال محاربة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، وبرنامج تعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومذكرة تفاهم في مجال الانتجاع، واتفاق تعاون في مجال الصحة الحيوانية والصحة العامة البيطرية والإنتاج الحيواني.
قال ويز الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، إن هذا اللقاء مكن من إجراء تقييم شامل، وتحيين لوضعية العلاقات الثنائية ،التي تغطي قطاعات متنوعة من التعاون الثنائي الذي تدعو كل الأسباب إلى أن يكون مثاليا.
وأكد أن ما تم إصداره من قرارات وتوصيات هامة، سيشكل رافعة قوية تعطي دفعا جديدا للعلاقات الأخوية وللصداقة الممتازة بين البلدين.
وجدد استعداده الكامل لتطبيق كل ما تم اتخاذه من قرارات وتوصيات تهدف إلى الرقي بالتعاون الموريتاني السنغالي إلى أعلى المديات.
من جانبها قالت وزيرة الاندماج الافريقي والشؤون الخارجية السنغالية إن هذه الدورة، رغم تأخر انعقادها إلا أنها عوضت ما فات من وقت، من خلال تحديث آفاق الشراكة الاستراتيجية في قطاعات حيوية لتنمية البلدين.
وحثت الإدارات في البلدين على التحلي بالصرامة والجدية في تنفيذ الاستنتاجات الواردة في محضر هذه اللجنة.