قال مركز ترانيم للفنون الشعبية، إنه تم تحريف المطالب التي تسلمتها وزارة الثقافة، الموجهة من المركز إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في النسخة 11 من مهرجان ليالي المدح.
وأضاف في بيان أن “رسالة المطالب تم تغييرها إلى طلب لقاء مع رئيس الجمهورية، مؤكدا أنه لا يعترض مبدئيًا على هذا اللقاء، فإن يعتبر ذلك التغيير تعديًا واضحًا وتصرفًا بدون إذن وغير ودي من الوزارة، حيث إن مطالب مركز ترانيم كانت واضحة ومذكورة في الرسالة الأصلية “.
وأشار البيان إلى أن الأمينة العامة لوزارة الثقافة التي افتتحت المهرجان نيابة عن وزير الثقافة، هي التي استلمت رسالة هذه المطالب مع تكريم للسيدة الأولى مريم بنت الداه، التي كان المهرجان تحت رعايتها.
وأكد أنه “بعد مرور ما يقارب الستة أشهر على إرسال الرسالة، ومراجعة وزارة الثقافة مرارًا وتكرارًا لمتابعة سيرها”، ما زالوا “يعجزون عن إيجادخيط يمكنهم من معرفة أين وصلت حتى الآن، فلا وصل تسليم لدى وزارة الثقافة للرسالة الموجهة إلى رئيس الجمهورية” بحسب البيان
وذكر البيان المطالب التي قال المركز إنه وجهها إلى رئيس الجمهورية من خلال وزارة الثقافة، وهي: “ تسجيل المدح الشعبي كفن أصيل، وتراث لهقيمته الحضارية، ومكانته في الإبداع الثقافي الإنساني لدى اليونسكو، وتحويل مركز ترانيم للفنون الشعبية إلى هيئة ذات نفع عمومي، ومنح قطعةأرضية تكون مقرًا رسميًا لمركز ترانيم، يزاول من خلالها أنشطته الفنية التي تخدم الإنسان الموريتاني وموروثه الثقافي”.
وطالب البيان وزارة الثقافة “أن تبادر بتعامل واضح وجاد حيال الرسالة التي تحمل مطالب المؤسسة، وتمكننا من متابعتها والاطلاع على سيرها،ومثلها التكريم الخاص بالسيدة الأولى الذي حملته الأمينة العامة للوزارة، والذي تساءل: هل تم تسليمه”