قال الناطق الرسمي باسم الإطار الاستراتيجي الدائم، للدفاع عن شعب أزواد، محمد مولود رمضان، إنهم ليسوا مستعدين “لأي مفاوضات مع الإنقلابيين”.
وأضاف ولد رمضان في مقابلة له مع صحراء 24، أنهم لا يعترفون “بوحدة التراب المالية”، مؤكدا أن لديهم هدف واضح هو “تحرير أرض أزواد” ولن يقبلوا الحوار قبل تحقيقه، وفق قوله.
وبين الناطق الرسمي باسم الإطار الاستراتيجي، أن عملية تيزواتن “قامت بها قوات الإطار الاستراتيجي وحدها”، مشيرا إلى أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين “لم تشارك فيها”.
وصرح في سياق متصل “إننا لانستطيع نفي أو تأكيد ماتقوم به أطراف أخرى في المنطقة لأن لا أحد يستطيع أن يخفي وجود جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” وفق قوله.
وكان الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي، أعلن أن قواته دمرت أرتال العدو (فاغنر والجيش المالي)، بشكل نهائي في معارك جرت يوم السبت الماضي خلال معارك تينزاواتن، قرب الحدود مع الجزائر.
وقال الإطار في بيان، إن سبعة من عناصره قتلوا وجرح 12 عشر آخرون، خلال المعارك التي استمرت 3 أيام، مشيرا إلى أنه تم الاستيلاء على عربات وأسلحة كبيرة وإتلاف أخرى٠
وتحدث عن أسر العدد القليل الناجي من عناصر القوات المسلحة المالية وفاغنر، مشددا على أنه لا يمكن لأي دعاية أخرى معادية أن تنكر انتصاره الذي وصفه بالمدوي، مذكرا بالصور والفيديوهات، التي وثقت ذلك، بحسب البيان.
من جهتها قالت شركة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، إن هذه ليست المعركة الأولى غير المتكافئة مع من سمتهم الإرهاب العالمي، ولن تكون الأخيرة.
وأوضحت الشركة في بيان عبر تلغرام، أن قافلة تابعة لها والجيش المالي، تعرضت لهجوم من قبل مسلحي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين .
لكنها أشارت إلى أن مقاتلي أزواد، أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم.
وذكرت أن قتالا عنيفا وقع بالقرب من الحدود الجزائرية، أدى إلى مقتل أفراد، لافتة إلى أنها لم تتمكن من تقديم الدعم الجوي، نتيجة لعاصفة رملية استغلها الأزواديون حسب البيان.
وكانت المعارك قد استمرت على مدى ثلاثة أيام، في منطقة تينزاواتين قرب الحدود مع الجزائر.
وتداول ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع من ميدان المعارك، ظهرت فيها عشرات الجثث والأسرى، قيل إنهم من من الجيش المالي وفاغنر.