وستشهد هذه الأيام تقديم أكثر من 16 بحثا من طرف باحثين وطنيين ودوليين يعرضون فيها أهم نتائج أبحاثهم العلمية .
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الموريتاني خلال كلمته في افتتاح الأيام إن الحكومة رفعت من المستوى الأدائي والكمي والنوعي للتعليم العالي في البلد، وتطويع مخرجاته، لما يساهم في استمرار وتطور النهضة التنموية في البلد .
وأضاف أنه في إطار رفع النهوض بالتعليم العالي، تم دمج جامعة نواكشوط، وجامعة العلوم والتنكنولوجيا والطب في جامعة واحدة، هي جامعة نواكشوط العصرية، وإعادة هيكلة المدرسة العليا متعددة التقنيات لتضم بالاضافة إلى أقسامها المتخصصة، المعهد التحضيري للمدراس الكبرى للمهندسين، والمعهد العالي لمهن البناء والاشغال العمومية والعمران، والمعهد العالي لمهن المعادن .
وبدوره رئيس جامعة نواكشوط العصرية ولد حوبه فقد أكد أن “هذه الأيام تدخل في إطار الاستراتجية التي تعتمدها الجامعة، للرفع من مستوى البحث العلمي وتطويره، من خلال الحكامة وجودة التكوين المهني والبحث العلمي والتجديد” .
وأضاف أن الكيمياء كمادة علمية ذات طابع صناعي، تشكل محركا نحو التقدم الاقتصادي بكونها مادة لا غنى عنها في الحياة والتنمية، مما جعلها تتبوأ مكانة مهمة في الجامعة.
.
وتنظم الأيام الدولية الاولى للكيمياء من طرف الجمعية الموريتانية للكيمياء، بالتعاون مع كلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط العصرية، تحت عنوان” الكيمياء والتنمية المستدامة في موريتانيا : التحديات والافاق” وشارك في هذه التظاهرة التي تستمر ثلاثة أيام حوالي 120 أستاذا باحثا من المغرب العربي، والسينغال وفرنسا وايطاليا .