طالبت الأحزاب السياسية في موريتانيا، الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومته، بمضاعفة الجهود لمؤازرة الشعب الفلسطيني.
وأشارت الأحزاب في بيان صادر عنها، إلى ضرورة إيقاف “العدوان الذي تجاوزت وحشيته حدود العقل والإنسانية من تقتيل للأطفال والنساء والمرضى والعجزة.. وتدمير للبنايات على رؤوس ساكنيها.”
وشجبت الأحزاب، “أي تواطؤ أو دعم للاحتلال في جرائمه”، رافضة “ازدواجية المعايير في التعاطي مع القضية الفلسطينية.”
وثمنت موقف الرئيس “محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومته الذي عبر بصدق عن مشاعر جميع الموريتانيين تجاه إخوتهم في فلسطين، وما قام به منذ اللحظة الأولى من مجهودات المؤازرة والمناصرة تجاه أهالي غزة.”
كما أشادت ” بموقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش،” وطالبته ” بما تمليه عليه مسؤولياته التي في مقدمتها الحرص على تطبيق قرارات وتوصيات هيئات منظمته والتي مننها أيضا حماية حقوق الإنسان.”
ولفتت إلى أنها “ستظل في حالة استعداد متواصل، حيث شكلت لهذا الغرض عدة لجان مختصة للإشراف على أنشطتها المؤازرة للشعب الفلسطيني في محنته.”
ونظمت الأحزاب السياسية، مهرجانات ومسيرات لرفض العدوان المستمر على قطاع غزة منذ قرابة ثلاثة أسابيع.
وسلمت رسائل لسفارات الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وألمانيا بنواكشوط، أكدت فيها رفضها وإدانتها للعدوان الإسرائيلي على غزة.