دعا لـ”مؤتمر علماء الأمة المسلمين، اليوم السبت، إلى “مواجهة التطبيع السياسي مع الكيان الصهيوني” من خلال “نصح الجهات السياسية والرسمية، وتحريك شعوب الأمة ومؤسساتها ضده باعتباره “عدوًّا محتلًّا”.
جاء الدعوة اليوم السبت خلال البيان الختامي لـ”مؤتمر علماء الأمة في مواجهة التطبيع السياسي مع الكيان الصهيوني”، الذي انعقد أمس الجمعة، في مدينة إسطنبول التركية، على هامش فعاليات ملتقى “رواد بيت المقدس” التاسع، المنظم من قبل “الإئتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين”.
المؤتمر الذي مثلت فيه موريتانيا من قبل “منتدى العلماء والأئمة في موريتانيا”، وفي دعوة منه إلى إلغاء الاتفاقيات والمعاهدات والتفاهمات السياسية المبرمة بين الأنظمة العربية والإسلامية و”الكيان الصهيوني”، وما ترتب عليها من التزامات، أفتى العلماء فيه بأن تلك الاتفاقات “محرمة شرعاً، وباطلة، وغير نافذة، ولا قيمة لها”.
وتابع في هذا الصدد “فلسطين أرضٌ إسلامية لا يجوز لأحدٍ التنازل عنها أو عن ذرة منها أياً كان، وتحت أية ذريعة كانت، وأن التنازل عن فلسطين والاعتراف بحقٍّ للكيان الصهيوني في إقامة دولته على أرض الاسلام والمسلمين هو خيانة لله ورسوله وسائر المؤمنين”.
وشارك في المؤتمر إلى جانب منتدي علماء موريتانيا ممثلون عن عدة منظمات وهيئات إسلامية، أبرزها “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، و”رابطة علماء المسلمين”، و”هيئة علماء فلسطين في الخارج”، و”هيئة علماء السودان”، و”هيئة علماء لبنان” و”هيئة علماء ليبيا”، و”رابطة أئمة وخطباء ودعاة العراق”، و”رابطة أهل السنة والجماعة في العراق “، و”رابطة العلماء السوريين”، و”رابطة علماء المغرب العربي” و”رابطة علماء أهل السنة”، و”الحملة العالمية لمقاومة العداون”.