دشن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، اليوم الأربعاء بمقاطعة كرمسين جنوبي البلاد، قناة آفطوط الساحلي للري التي يبلغ طولها 55 كيلومترا.
وقطع رئيس الجمهورية الشريط الرمزي إيذانا ببدء استغلال هذه القناة التي سيكون لها حسب المشرفين عليها الدور البارز في تغيير وجه المنطقة، وتطوير القطاع الزراعي والرعوي في منطقة شمامه المحاذية لنهر السنغال.
وقالت وزيرة الزراعة لمينه بنت القطب ولد أمم، إن قناة آفطوط الساحلي تمثل أبرز المشاريع الهيكلية التي تم إنجازها، “كما تعتبر سابقة وابتكارا في تاريخ الزراعة في موريتانيا، مقارنة بقنوات الري ومنشآت التحكم في المياه الأخرى نظرا لحجم المياه المعتبرة التي ستوفرها والمساحات الكبيرة التي سيتم ريها”.
وأضافت بنت القطب ولد امم أن هذه القناة ستمكن عبر منشأة ضخ آفطوط الساحلي، من ري حوالي 26 ألف هكتار، “وهو ما فاق التوقعات التي كانت مقدرة ب 17 ألف هكتار” بحسب تعبير الوزيرة.
ويمتد مشروع قناة افطوط الساحلي للري على مسافة 55 كيلومتراً وقد بدأت الأشغال فيه مارس 2013 وهو ممول من موارد الدولة الموريتانية بغلاف مالي يناهز 13 مليار أوقية، ومن المقرر أن يمكن المشروع من ري 25 ألف هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة.
وقطع رئيس الجمهورية الشريط الرمزي إيذانا ببدء استغلال هذه القناة التي سيكون لها حسب المشرفين عليها الدور البارز في تغيير وجه المنطقة، وتطوير القطاع الزراعي والرعوي في منطقة شمامه المحاذية لنهر السنغال.
وقالت وزيرة الزراعة لمينه بنت القطب ولد أمم، إن قناة آفطوط الساحلي تمثل أبرز المشاريع الهيكلية التي تم إنجازها، “كما تعتبر سابقة وابتكارا في تاريخ الزراعة في موريتانيا، مقارنة بقنوات الري ومنشآت التحكم في المياه الأخرى نظرا لحجم المياه المعتبرة التي ستوفرها والمساحات الكبيرة التي سيتم ريها”.
وأضافت بنت القطب ولد امم أن هذه القناة ستمكن عبر منشأة ضخ آفطوط الساحلي، من ري حوالي 26 ألف هكتار، “وهو ما فاق التوقعات التي كانت مقدرة ب 17 ألف هكتار” بحسب تعبير الوزيرة.
ويمتد مشروع قناة افطوط الساحلي للري على مسافة 55 كيلومتراً وقد بدأت الأشغال فيه مارس 2013 وهو ممول من موارد الدولة الموريتانية بغلاف مالي يناهز 13 مليار أوقية، ومن المقرر أن يمكن المشروع من ري 25 ألف هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة.