قالت السفيرة الإسبانية في موريتانيا، ماريا الفاريز دولا روزا، إن منطقة مناطق جزر الخالدات أو “لاس بالماس”، و”دي جران كناريا” تعتبر الوجهة المفضلة لمعظم الموريتانيين عند السفر للخارج.
وقالت السفيرة خلال حفل نظمته السفارة الإسبانية في انواكشوط أمس الأربعاء، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الإسباني،إن متانة العلاقات الثنائية القائمة بين موريتانيا وإسبانيا ظلت تتعزز، معتبرة أنها علاقة بالغة الأهمية، كانت ولا تزال ثابتة منذ عقود.
وأشارت السفيرة إلى أن العام المنصرم شهد زيارات ورحلات ثنائية رفيعة المستوى بين البلدين، من أهمها، زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى إسبانيا في مارس الماضي، وزيارة الملكة الإسبانية السيدة ليتيثيا إلى انواكشوط في يونيو 2022.
وقالت إن زيارة العمل التي قام بها ولد الشيخ الغزواني كانت ناجحة وشملت العاصمة مدريد ومنطقة مورسيا ولاس بالماس دي غران كناريا، مشيرة إلى أن هذه المرة الأولى التي يزور فيها رئيس موريتاني جزر الكناري بصفة رسمية مما يدعو للرضى والامتنان.
وحضر الحفل المذكورة عدد من أعضاء الحكومة، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي.
وتشهد العلاقات الموريتانية الإسبانية تطورا لافتا خلال الفترة الأخيرة، توج بعدة زيارات واتفاقيات بين البلدين.
وكان مجلس الوزراء الموريتاني، منتصف يونيو على مشروع قانون يسمح بالمصادقة على معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين الحكومة الموريتانية ونظيرتها الإسبانية، الموقعة في العاصمة الإسبانية مدريد في ال24 يوليو 2008.
وفق بيان مجلس الوزراء، تنص المعاهدة المذكورة على وضع إطار للتشاور السياسي بين البلدين، وذلك عبر اجتماع دوري عالي المستوي، وتشجيع وتفعيل التعاون الاقتصادي والمالي بين الطرفين، وكذلك التعاون في مجال الدفاع وذلك بالاستناد الي اتفاق التعاون في هذا المجال الموقع سنة 1989.
وبحسب المصدر ذاته، تشجع المعاهدة على التعاون من أجل التنمية عبر اللجنة المشتركة في مجالات الحكامة الديمقراطية والتنمية المؤسساتية وبناء السلم وتلبية الاحتياجات الاجتماعية .
وتشجع المعاهدة على التعاون في مجال الأمن الغذائي، ومكافحة المجاعة، والتعليم، والثقافة، والصحة،إضافة الى التعاون في المجال القانوني، والشؤون القنصلية، والهجرة، وتنقل الأشخاص ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتهريب المخدرات.











