دق حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، اليوم الاثنين، ناقوس خطر العطش في المناطق الشرقية من موريتانيا، وقال إنه يهدد تجمعات سكانية كبيرة في أغلب مدن وقرى ولاية الحوض الشرقي.
وطلبت اتحادية الحزب في الحوض الشرقي في بيان صحفي من السلطات الموريتانية أن “تتحرك بسرعة لمواجهة أزمة العطش التي تعاني منها، منذ أسابيع، تجمعات سكانية كبيرة”.
وقالت اتحادية الحزب إنه يجب على الحكومة عدم الاكتفاء بالوعود التي وصفها بـ”الزائفة”، مشيراً إلى مشروع بحيرة “اظهر” التي قال إنها دشنت أكثر من مرة، ولم يعد المواطن قادرا على انتظارها، وفق البيان.
وأكد البيان على ضرورة الإسراع في وضع خطة لتوفير الماء الصالح للشرب لسكان هذه الولاية التي تعد الأولى بعد نواكشوط من حيث عدد السكان، مشيرا إلى أنه “ليس من المسؤول ولا اللائق ترك سكانها فريسة للعطش وشرب المياه المالحة والملوثة”.
وأوضح البيان أن الخطر بات يهدد سكان هذه الولاية جراء أزمة العطش التي تنضاف إلى أزمات أخرى كارتفاع الأسعار والفقر وضعف الخدمات الصحية والتعليمية، ونطالب على وجهة السرعة، حسب البيان.
واعتبر الحزب أن ردة فعل السلطات العمومية في الولاية، كانت مخيبة للآمال، رغم حدة هذه الأزمة وخطورتها البالغة لارتباطها بشريان الحياة الأول، حيث تراوحت بين التجاهل التام للأزمة في جل المناطق ومستوى من التعاطي الضعيف جدا في مناطق معدودة.
وطلبت اتحادية الحزب في الحوض الشرقي في بيان صحفي من السلطات الموريتانية أن “تتحرك بسرعة لمواجهة أزمة العطش التي تعاني منها، منذ أسابيع، تجمعات سكانية كبيرة”.
وقالت اتحادية الحزب إنه يجب على الحكومة عدم الاكتفاء بالوعود التي وصفها بـ”الزائفة”، مشيراً إلى مشروع بحيرة “اظهر” التي قال إنها دشنت أكثر من مرة، ولم يعد المواطن قادرا على انتظارها، وفق البيان.
وأكد البيان على ضرورة الإسراع في وضع خطة لتوفير الماء الصالح للشرب لسكان هذه الولاية التي تعد الأولى بعد نواكشوط من حيث عدد السكان، مشيرا إلى أنه “ليس من المسؤول ولا اللائق ترك سكانها فريسة للعطش وشرب المياه المالحة والملوثة”.
وأوضح البيان أن الخطر بات يهدد سكان هذه الولاية جراء أزمة العطش التي تنضاف إلى أزمات أخرى كارتفاع الأسعار والفقر وضعف الخدمات الصحية والتعليمية، ونطالب على وجهة السرعة، حسب البيان.
واعتبر الحزب أن ردة فعل السلطات العمومية في الولاية، كانت مخيبة للآمال، رغم حدة هذه الأزمة وخطورتها البالغة لارتباطها بشريان الحياة الأول، حيث تراوحت بين التجاهل التام للأزمة في جل المناطق ومستوى من التعاطي الضعيف جدا في مناطق معدودة.