انطلقت اليوم السبت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الانتخابات الطلابية لاختيار ممثلي الطلاب في المجالس الإدارية والتربوية العلمية بجامعة نواكشوط العصرية، والمركز الوطني للخدمات الجامعية.
وتتنافس عدة نقابات طلابية في هذه الانتخابات، من أجل تحديد ممثلي الطلاب في رئاسة جامعة نواكشوط العصرية، ومجالس كلياتها الأربعة، إضافة للمعهد الجامعي المهني، والمركز الوطني للخدمات الجامعية.
وتستأنف الانتخابات الطلابية بعد توقفها لأكثر من ثمان سنوات، يسعى الطلاب من خلالها إلى تمثيلهم في مجالس إدارات الجامعة، وهو المطلب الأبرز لدى الكتل المتنافسة خلال السنوات الأخيرة، فآخر تمثيل يعود إلى عام 2015، قبل أن تلغى الانتخابات بشكل تام بتدخل مباشر من وزارة التعليم العالي آنذاك، حسب ما تقول النقابات الطلابية.
وينص القانون الداخلي المنظم لجامعة نواكشوط العصرية على حق الطلاب في انتخاب ممثلين لهم في مجالس إدارات الجامعة؛ مقعدين في كل مجلس على مستوى الكليات، وأربعة مقاعد في مجلس إدارة الجامعة، ومقعدين في مجلس التربوي والعملي، والمعهد الجامعي المهني.
وكانت الحملة الانتخابية للطلاب قد بدأت يوم الأربعاء الماضي، يتنافس فيها أربع نقابات طلابية، هي: الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين، الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، اتحاد الطلبة الوطنيين، النقابة الوطنية للطلاب بموريتانيا.