وقال هنري بومي سيس المتحدث باسم الشرطة اليوم الثلاثاء “استدعينا نحو 900 شخص للاستجواب في إطار حملة أمنية بقيادة الشرطة الوطنية وسط تهديد إرهابي” فيإشارة إلى الحملة التي جرت يومي السبت والأحد في العاصمة دكار ومدينة تييس المجاورة.
وقال المتحدث إن الذين خضعوا للتحقيق ليسوا من المشتبه بهم في أعمال إرهابية لكن الاستجواب جرى في إطار حملة احترازية عامة.
وأكد أن الأمن أطلق سراح أغلبهم لكنه أبقى على بعضهم ووجهت لهم اتهامات تتعلق بسلسلة من الجرائم -غير المرتبطة بنشاط المتشددين- مثل السكر ومخالفة قواعد المرور.
وتتمتع السنغال باستقرار أمني وسياسي وسط منطقة مضطربة، ولم تشهد أي هجمات كبيرة رغم اشتراكها في الحدود مع مالي حيث ينشط منذ سنوات مقاتلون مرتبطون بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وكانت دولتي مالي وبوركينا فاسو قد شهدتا هجومين كبيرين عززا مؤشرات تنامي التشدد الإسلامي في المنطقة مما دفع السنغال لتعزيز أمنها.