جاء ذلك خلال كلمة ألقتها منت امبارك فال في افتتاح الدورة العادية ال 28 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، التي بدأت اليوم الأربعاء في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا بمشاركة أغلبية وزراء الخارجية الأفارقة، تحضيرا لمؤتمر قمة رؤساء الدول والحكومات، الذي سينعقد يوم 30 يناير الجاري.
وأضافت أن الدول الإفريقية تقف حاليا عند منعطف تاريخي في غاية الأهمية بالنسبة لشعوبها، التي تنتظر من الحكومات إجراءات ملموسة وتدابير مناسبة من أجل تسريع القضاء على الفقر والحد من اللامساواة، بحيث يكون النمو شاملا ويعود بالفائدة على غالبية السكان.
ودعت الدول الإفريقية إلى تعزيز القدرة الإنتاجية الذاتية، من خلال تسيير مستدام ومعقلن لمواردهم الطبيعية، مؤكدة على ضرورة تعبئة موارد تمويل بديلة إضافية، لتحقيق المشاريع الرائدة والبرامج الكبرى للتكامل الإفريقي، وهو ما يتطلب بذل جهود أكبر من طرف جميع الدول لبلوغ الأهداف المنشودة. وفق تعبيرها
و ركز معظم المتدخلين خلال المؤتمر على مواضيع تتعلق بتنفيذ أجندة التنمية في إفريقيا لأفق سنة 2063، بما في ذلك الأولويات الاجتماعية والاقتصادية وإصلاح الآليات المؤسسية لعمل الإتحاد الأفريقي وهيآته وآلياته المختلفة.
ومن المنتظر أن تصدر الدورة الحالية للمجلس التنفيذي مقررات في الموضوعات الداخلة ضمن اختصاصه، وأن ترفع مقترحاتها بشأن القضايا الأخرى إلى مؤتمر القمة الإفريقي لرؤساء الدول والحكومات.