وقال وزير الدفاع الموريتاني جالو مامادو باتيا إن هذه المدرسة ستكون “مدرسة حربية بالمعايير الدولية، تأخذ في الحسبان خصوصية المنطقة”؛ كما تشكل “إضافة نوعية” لعلاقات التعاون الوثيق القائم بين دول المجموعة وتبين رؤية قادة دول الساحل الهادفة إلى مزيد من التعاون والتكامل من أجل مواجهة كل التحديات. حسب تعبيره
ونوه وزير الدفاع بتعاون دولة الامارات العربية المتحدة من أجل إنجاز هذا المشروع الذي وصفه بـ “البالغ الأهمية”؛ داعيا المشاركين في هذه الجلسات إلى التمعن في دراسة موضوع إنشاء المدرسة ووضعها على أسس علمية دقيقة.
وبدوره أكد الأمين الدائم لمجموعة دول الساحل الخمس نجيم الحاج محمد باسم الرئيس الدوري للمجموعة الرئيس التشادي إدريس دبي إيتنو ان إنجاز هذا المشروع الهام لدول المجموعة و المنطقة يعكس قوة إرادة قادة البلدان الخمس في تحقيق مزيد من التعاون والتكامل العسكري والأمني بين دول المجموعة.
وحضر اللقاء وزيرا الداخلية واللامركزية والتعليم العالي والبحث العلمي والقائد العام المساعد للأركان العامة للجيوش وسفراء دول الساحل وممثلون عن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا وألمانيا ودولة الامارات العربية المتحدة.
وكانت قمة نجامينا لدول الساحل الخمس قد دعت الى انشاء قوة مشتركة عابرة للحدود لمحاربة الارهاب المتمركز في الساحل و خاصة شمال مالي وحوض بحيرة تشاد ولمساندة جهود القوة المشتركة متعددة الجنسيات التي اعلنت عنها قبل اشهر كل من الكاميرون وبنين والنيجر ونيجيريا وتشاد لمحاربة جماعة بوكو حرام النيجيرية.