هاجم حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض بشدة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، واتهمه “بانتهاج سياسة الإقصاء وتصفية الحسابات في حق كل الذين يرفضون مبايعة نظامه متخذا من الإدارة ميدانا لذلك وكذا المؤسسات العمومية”.
وقال الحزب في بيان الاحد ان “هذه السياسات قد نتج عنها ضعف في الإدارة، بسبب إقصاء و تهميش و عزل أصحاب الخبرة لمصلحة الزبونية من ذوي الكفاءات المحدودة”.
وشدد الحزب علي “ن استمرار هذه السياسات قد أدى إلى شلل شبه نهائي للإدارة المركزية والإقليمية وأصبحت عاجزة عن تأدية الحد الأدنى من المهام المنوطة بها من تخطيط وخلق مبادرات لخدمة المواطنين” وفق قوله
وأدن الحزب بشدة ما اسماه “سياسة التدمير الممنهج للإدارة العمومية بزرع الزبونية والمحاسبية محل الكفاءة والإخلاص لفائدة من هم أقل كفاءة وخبرة مما جعل الأطر من حملة الشهادات والخريجين يمتنعون عن العودة إلى الوطن بعد إكمال دراساتهم الجامعية في الخارج”
ودعا الي التوقف الفوري عن هذا النهج ، مضيفا ان “هناك حلقة جديدة من سياسات الإقصاء وتصفية الحسابات لتي تستهدف القطاع الدبلوماسي في هذه الآونة خاصة في فرنسا”