وقال مدير الميناء، خلال افتتاح ملتقى حول الأمن والسلامة وحماية البيئة في نواذيبو، إن مجلس إدارات موانئ شمال إفريقيا هي هيئة متفرعة عن الجامعة العربية.
وبخصوص الملتقى، أشار ولد إبراهيم إلى أنه “يدخل ضمن برامج متواصلة لتطوير وتحسين مختلف الخدمات التي يوفرها الميناء للرفع من القدرات العلمية والمهنية لعماله”.
وتطرق للمشاريع التي قال إنها قيد الانجاز والتي من ضمنها مشروع توسعة الميناء ومشروع نزع حطام السفن الذي سيفتح ملف مناقصته الدولية في 17 من الشهر الجاري، بالإضافة إلى وضع اللبنة الأولي لمشروع بناء مقر جديد لإدارة الميناء خلال الأسابيع القادمة.
وكان سيدي محمد ولد سيدي؛ الأمين العام لوزارة الصيد والاقتصاد البحري، قد أشرف صباح السبت على انطلاق أشغال الملتقى الذي يدوم خمسة أيام.
وسيتابع المشاركون عروضا تتمحور حول “سلامة الموانئ.. المخاطر وسبل الوقاية”، وأخرى حول توصيات المكتب الدولي للشغل في ما يخص مسؤولية الأشخاص الذين يعملون في الموانئ، بالإضافة إلى عرض عن حماية البيئة من مخلفات البواخر.