عزيز: يمكن تغيير الدستور عندما تكون هناك ضرورة
قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز ان اتفاق داكار نجمت عنه انتخابات شفافة، رغم ان الجميع لم يقبلها حينها، وأكد ان ما يرفضه هو الرجوع الى الوراء واتفاقيات المكان الفلاني او غيره على حد تعبيره.
وقال ان الاتفاقيات ليس قرءانا، واعتبر ان الازمة السياسية وهم في خيال البعض على حد تعبيره، قائلا انها غير موجودة وان الشعب لا يعيشها، واضاف انه يرحب بالحوار مع اي كان مع المعارضة او رئيسها او اي حزب سياسي من اجل مصلحة الوطن. على حد تعبيره.
واوضح الرئيس ولد عبد العزيز أنه يمكن تغيير الدستور عندما ترى الطبقة السياسية الامر ضروريا لمصلحة الوكن.
وقال ان وضعية التعليم سيئة، منتقدا التركيز على تخصصات غير ضرورية واغفال التخصصات المهمة، واكد انه يجب مراجعة التعليم ووضع إستراتيجية جديدة.
وقال ان الموضوع يتطلب مشاركة الجميع، فالبلد ينقصه الكثير والتعليم لم يعد يواكب تطورات العصر، ففي الصحة هناك نقص في الاطباء وهناك نقص حاد في المهندسين، وتحدث عن وجود فائض في حملة شهادات العلوم الانسانية والقانون، مؤكدا ان سوق العمل تسع الجميع، بدليل شغلها من طرف الاجانب.