أفاد شاهد عيان لصحراء ميديا، أنه تم العثور على جثتي صحفيين فرنسيين اختطفا صباح اليوم السبت 02 نوفمبر، من مدينة كيدال، أقصى شمال شرقي مالي.
وحسب هذا الشاهد فإن “سيارة توقفت أمام الصحفيين الفرنسيين ونزل منها شخص يبدو أنه من الطوارق ومعه أربعة مجهولين، واختطفو الصحفيين بعد أن اعتدوا عليهما بالضرب”.
وأكدت مصادر أخرى لصحراء ميديا أنه قد عثر على جثتي المختطفين في منطقة تبعد 18 كيلومتر من كيدال، وقد توجه الجيش الفرنسي إلى المنطقة على الفور.
وبحسب بعض المصادر فإن المختطفين هما صحفي يدعى “كلود” وصحفية تدعى “جسلن ديبون”، يعملان في إذاعة فرنسا الدولية، قدما إلى كيدال لتغطية احتفالات الحركة الوطنية لتحرير أزواد بذكرى تأسيسها الثالثة، التي توافق الأول من نوفمبر.
وتأتي هذه العملية بعد أيام من الإفراج عن أربعة رهائن فرنسيين في النيجر، كانوا قد اختطفوا منذ سبتمبر 2010.
وقد أثار الإفراج عن الرهائن الأربعة جدلاً واسعاً حول مبدإ دفع فدية مقابل الرهائن، وهو ما رفضته فرنسا بشدة معتبرة أن في ذلك تشجيعا على استهداف مواطنيها ودعما لمنفذي عمليات الاختطاف.