ألقت مفوضية الشرطة رقم 3 في مقاطعة تفرغ زينة بنواكشوط القبض على مغتصب فتاة تدعى “جارية ا”، بعد يومين من ارتكاب الجريمة، وذلك بعد عملية تعقب وانتحال انتهت بضبط الجاني ويدعى “محمدو. ب” في مرآب للسيارات بحي لكصر، وهو يحاول تغيير لون دهان سيارته.
وتشير المعطيات التي حصلت عليها صحراء ميديا من خلال معلومات خاصة، ومحاضر التحقيق، إلى أن عملية اغتصاب الفتاة البالغة من العمر 19 عاماً، قد حدثت السبت الماضي حين انهت دوامها الدراسي، في مدرسة الشيخ موسى بحي “سيتى ابلاج”، واتجهت إلى الشارع بحثا عن سيارة تاكسي توصلها إلى منزل ذويها قرب “بيغ ماركت”، بمقاطعة تفرغ زينه، حيث توقفت بالقرب منها سيارة تاكسي من نوع بيجو 405 في حدود الساعة السادسة مساءً، فاستقلتها رفقة مجموعة من الأشخاص الآخرين.
وبحسب محاضر التحقيق التي اطلع عليها مراسل صحراء ميديا اليوم (الاثنين)، فان السائق أضمر في نفسه أمرا منذ أن أقل الفتاة في سيارته، فقد استأذنها في توصيل ركابه الآخرين قبلها، بحجة أسبقيتهم في الركوب وبالتالي في التوصيل، ثم اتخذ مسارات منعرجة حتى وصل إلى حي المشروع قرب منطقة “صكوك”، ليسأذنها مجددا بالمرور على منزل قريب حيث يوجد زبون ينتظره لتوصيله إلى السبخة.
وكان واضحا أنه يريد مماطلة الضحية إلى حين هبوط الظلام، وبالفعل دخل المنزل وخرج منه بعد لحظات، قائلا إن الزبون غادر قبله، ثم انطلق بالفتاة وحدها، وفي منطقة “صكوك” أخرج سكينا حادة، وهدد الفتاة التي استسلمت له مرغمة، فعمد إلى اغتصابها بين كثبان المنطقة ثم ولى هاربا، بحسب محاضر التحقيق .
وتشير المحاضر إلى أن الفتاة عادت إلى منزلها، قبل أن تذهب رفقة ذويها إلى مفوضية الشرطة رقم 3 بتفرغ زينه، وتحرر شكوى ضد المعتدي.
مفوض الشرطة شيخنا ولد جول، تولى شخصيا التحقيق في الحادث، ثم استنفر فرقة البحث والتحري الخاصة و قاد العملية، حيث تمكن أولا من تنفيذ استجواب غير مكشوف لبعض مجاوري المنزل الذي دخله المعتدي للحظات قبل تنفيذ جريمته، وهناك حصل المحققون على معلومات ثمينة حول المشتبه به، قبل أن يحصلوا بطريقة وصفت بـ”الذكية”، على صورة للمعني سرعان ما تعرفت عليها الفتاة الضحية بعد عرضها عليها.
واصل المفوض ومجموعته البحث للساعات الست التالية، حتى تمكنوا من تحديد نوعية السيارة التي كان يستقلها المعتدي، بل ومكان وجودها، في محل صباغة سيارات قرب مقر “سوكوميتال” بمقاطعة لكصر.
اتجه المحققون إلى هناك للتو، وهم بملابس مدنية، ليجدوا السيارة متوقفة في انتظار إعادة صباغتها بلون آخر، وهناك تمت عملية “تجنيد” لصاحب المحل على طريقة “مصدر غير واعي”، فقد اختلق المفوض وفريقه قصة تغطية على هويتهم وغرضهم، باعتبار أحدهم مالك سيارة من نوع تويوتا هيليكس، ويبحث عن قطعة غيار خاصة لها (لا وجود لهذه القطعة على الاطلاق في سوق قطع الغيار المستعملة).
أبدى المعني تجاوبا مع “زبنائه” الجدد، لكنه أفهمهم أن الحصول على هذه القطعة صعب إن لم يكن مستحيلا، إلا لدى المحلات التي تبيع القطع الجديدة، فوجد المحققون أنفسهم في مأزق لأن حجتهم في انتظار “صاحب السيارة” وهو المشتبه به سوف تنهار، وبقاؤهم في المكان من دون غطاء مبرر من شأنه أن ينسف الخطة من أساسها، فسأل المفوض صاحب المحل عن مالك تلك السيارة معللا السؤال بأنه يعرفه وقد يدله على مكان وجود القطعة التي يبحث عنها لسيارته الثمينة.
و بالفعل انطلت هذه الخطة على المعني ورد عليهم بأن مالك السيارة خرج لبعض شأنه وسيعود بعد قليل، انتظره المحققون لفترة قبل أن يدخل المحل، وهو ملثم، ويضع نظارات سوداء، تحسبا من أن يكون قيد البحث.
استهلت أسارير المفوض وفريقه، خصوصا بعد أن أشار له صاحب المحل إلى الهدف، فقام المحققون على الفور باعتقال المشتبه به، واقتياده إلى مفوضية الشرطة بتفرغ زينة 3، وهناك بدأ التحقيق الفعلي معه، حيث اعترف بجريمته بعد مواجهته بالمعلومات والأدلة.
وتشير المعطيات التي حصلت عليها صحراء ميديا من خلال معلومات خاصة، ومحاضر التحقيق، إلى أن عملية اغتصاب الفتاة البالغة من العمر 19 عاماً، قد حدثت السبت الماضي حين انهت دوامها الدراسي، في مدرسة الشيخ موسى بحي “سيتى ابلاج”، واتجهت إلى الشارع بحثا عن سيارة تاكسي توصلها إلى منزل ذويها قرب “بيغ ماركت”، بمقاطعة تفرغ زينه، حيث توقفت بالقرب منها سيارة تاكسي من نوع بيجو 405 في حدود الساعة السادسة مساءً، فاستقلتها رفقة مجموعة من الأشخاص الآخرين.
وبحسب محاضر التحقيق التي اطلع عليها مراسل صحراء ميديا اليوم (الاثنين)، فان السائق أضمر في نفسه أمرا منذ أن أقل الفتاة في سيارته، فقد استأذنها في توصيل ركابه الآخرين قبلها، بحجة أسبقيتهم في الركوب وبالتالي في التوصيل، ثم اتخذ مسارات منعرجة حتى وصل إلى حي المشروع قرب منطقة “صكوك”، ليسأذنها مجددا بالمرور على منزل قريب حيث يوجد زبون ينتظره لتوصيله إلى السبخة.
وكان واضحا أنه يريد مماطلة الضحية إلى حين هبوط الظلام، وبالفعل دخل المنزل وخرج منه بعد لحظات، قائلا إن الزبون غادر قبله، ثم انطلق بالفتاة وحدها، وفي منطقة “صكوك” أخرج سكينا حادة، وهدد الفتاة التي استسلمت له مرغمة، فعمد إلى اغتصابها بين كثبان المنطقة ثم ولى هاربا، بحسب محاضر التحقيق .
وتشير المحاضر إلى أن الفتاة عادت إلى منزلها، قبل أن تذهب رفقة ذويها إلى مفوضية الشرطة رقم 3 بتفرغ زينه، وتحرر شكوى ضد المعتدي.
مفوض الشرطة شيخنا ولد جول، تولى شخصيا التحقيق في الحادث، ثم استنفر فرقة البحث والتحري الخاصة و قاد العملية، حيث تمكن أولا من تنفيذ استجواب غير مكشوف لبعض مجاوري المنزل الذي دخله المعتدي للحظات قبل تنفيذ جريمته، وهناك حصل المحققون على معلومات ثمينة حول المشتبه به، قبل أن يحصلوا بطريقة وصفت بـ”الذكية”، على صورة للمعني سرعان ما تعرفت عليها الفتاة الضحية بعد عرضها عليها.
واصل المفوض ومجموعته البحث للساعات الست التالية، حتى تمكنوا من تحديد نوعية السيارة التي كان يستقلها المعتدي، بل ومكان وجودها، في محل صباغة سيارات قرب مقر “سوكوميتال” بمقاطعة لكصر.
اتجه المحققون إلى هناك للتو، وهم بملابس مدنية، ليجدوا السيارة متوقفة في انتظار إعادة صباغتها بلون آخر، وهناك تمت عملية “تجنيد” لصاحب المحل على طريقة “مصدر غير واعي”، فقد اختلق المفوض وفريقه قصة تغطية على هويتهم وغرضهم، باعتبار أحدهم مالك سيارة من نوع تويوتا هيليكس، ويبحث عن قطعة غيار خاصة لها (لا وجود لهذه القطعة على الاطلاق في سوق قطع الغيار المستعملة).
أبدى المعني تجاوبا مع “زبنائه” الجدد، لكنه أفهمهم أن الحصول على هذه القطعة صعب إن لم يكن مستحيلا، إلا لدى المحلات التي تبيع القطع الجديدة، فوجد المحققون أنفسهم في مأزق لأن حجتهم في انتظار “صاحب السيارة” وهو المشتبه به سوف تنهار، وبقاؤهم في المكان من دون غطاء مبرر من شأنه أن ينسف الخطة من أساسها، فسأل المفوض صاحب المحل عن مالك تلك السيارة معللا السؤال بأنه يعرفه وقد يدله على مكان وجود القطعة التي يبحث عنها لسيارته الثمينة.
و بالفعل انطلت هذه الخطة على المعني ورد عليهم بأن مالك السيارة خرج لبعض شأنه وسيعود بعد قليل، انتظره المحققون لفترة قبل أن يدخل المحل، وهو ملثم، ويضع نظارات سوداء، تحسبا من أن يكون قيد البحث.
استهلت أسارير المفوض وفريقه، خصوصا بعد أن أشار له صاحب المحل إلى الهدف، فقام المحققون على الفور باعتقال المشتبه به، واقتياده إلى مفوضية الشرطة بتفرغ زينة 3، وهناك بدأ التحقيق الفعلي معه، حيث اعترف بجريمته بعد مواجهته بالمعلومات والأدلة.