خرج عشرات المتسولين، من المنضوين سابقاً في برنامج مكافحة التسول، في مسيرة انطلقت من أمام مباني الولاية وسط نواكشوط، وتوجهوا إلى القصر الرئاسي مطالبين باستئناف برنامج مكافحة التسول الذي قالوا إنه توقف في السنوات الأخيرة.
وقال المتحدث باسم المتظاهرين، عبد البركة ولد الشيخ، في تصريح لصحراء ميديا، إن “برنامج مكافحة التسول وضع سنة 2001، وكان يوظف 500 متسولاً من مختلف الإعاقات”، مشيراً إلى أن هؤلاء المتسولين كانوا موزعين على عدة ورشات يشرف عليها البرنامج.
وأضاف أن ورشة اللحامة كان يعمل فيها 143 شخصاً، وورشة الخياطة عمل فيها 306 أشخاص، بينما عمل 43 في ورشات منوعة أخرى، مؤكداً أنهم كانوا يتقاضون رواتب معتبرة وعلاوات، إضافة إلى المردودية التي يحققونها من الأعمال التي يقومون بها.
وأوضح ولد الشيخ أن البرنامج بدأ سنة 2001، ليتوقف بعد ذلك قبل أن يعود إلى النور سنة 2006، ولكنه خلال السنوات الأخيرة ألحق بوزارة الشؤون الاجتماعية ثم بولاية نواكشوط، لتتوقف استفادة المتسولين منه، يقول ولد الشيخ.
وأشار إلى أنه منذ توقف البرنامج تحول من كانوا يستفيدون من المشروع إلى متسولين في الطرقات يتعرضون لمختلف الأخطار، مؤكداً أن مطلبهم الوحيد هو إعادة البرنامج إلى سابق عهده.
وقال المتحدث باسم المتظاهرين، عبد البركة ولد الشيخ، في تصريح لصحراء ميديا، إن “برنامج مكافحة التسول وضع سنة 2001، وكان يوظف 500 متسولاً من مختلف الإعاقات”، مشيراً إلى أن هؤلاء المتسولين كانوا موزعين على عدة ورشات يشرف عليها البرنامج.
وأضاف أن ورشة اللحامة كان يعمل فيها 143 شخصاً، وورشة الخياطة عمل فيها 306 أشخاص، بينما عمل 43 في ورشات منوعة أخرى، مؤكداً أنهم كانوا يتقاضون رواتب معتبرة وعلاوات، إضافة إلى المردودية التي يحققونها من الأعمال التي يقومون بها.
وأوضح ولد الشيخ أن البرنامج بدأ سنة 2001، ليتوقف بعد ذلك قبل أن يعود إلى النور سنة 2006، ولكنه خلال السنوات الأخيرة ألحق بوزارة الشؤون الاجتماعية ثم بولاية نواكشوط، لتتوقف استفادة المتسولين منه، يقول ولد الشيخ.
وأشار إلى أنه منذ توقف البرنامج تحول من كانوا يستفيدون من المشروع إلى متسولين في الطرقات يتعرضون لمختلف الأخطار، مؤكداً أن مطلبهم الوحيد هو إعادة البرنامج إلى سابق عهده.