أثارت قضية وفاة معتقلين من الطوارق لدى الجيش المالي في باماكو، جدلاً واسعاً في شمال البلاد، حيث أكدت مصادر في المنطقة أن شابين تعرضا للتعذيب من طرف جنود ماليين، مما أدى إلى وفاتهما.
وأفادت هذه المصادر أن أحد المساجين المنحدرين من الشمال طلب من أحد حرس السجن، الاتصال بضابط في الجيش المالي من الطوارق، يمت بصلة قرابة لواحد من الشابين، وذلك من أجل أخذ جثة قريبه التي تركت ليومين في زنزانة يوجد بها عدد من المعتقين الآخرين.
وأكدت هذه المصادر أن المسؤول عن السجن عندما علم بقدوم الضابط لأخذ جثة قريبه، قام بنقل جثته إلى المستشفى واستخرج له شهادة وفاة طبيعية، من أجل إخفاء سبب الوفاة الحقيقي، وفق ما أكدته هذه المصادر.
وتجدر الإشارة إلى أن الشابين اعتقلا في مناطق رعوية بالقرب من تمبكتو، عندما كانا يرعيان بعض الماشية، بينما تشير سجلات الجيش المالي إلى أنهما اعتقلا في منطقة كيدال، وهي المنطقة التي لم يدخلها الجيش المالي بعد، حيث تبسط عليها الحركة الوطنية لتحرير أزواد السيطرة.
وتتحدث مصادر أخرى عن وفاة عشرات المعتقلين المنحدرين من الشمال في السجون المالية، مؤكدة أن هذه السجون يوجد فيها مئات المعتقلين في “ظروف مأساوية”، حيث يتم احتجازهم في غرف صغيرة بدون أسرة أو دورات مياه، فيما يفرض الجيش المالي على هذا السجن تعتيماً إعلامياً كبيراً.
وتشير بعض التقديرات الغير رسمية إلى أن قرابة 230 سجيناً ينحدرون من الشمال، توفوا في سجون باماكو، وتنوعت أسباب الوفاة من التعذيب إلى رداءة الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات الصحية، إضافة إلى حالات تسمم بسبب تحلل جثث لم تدفن.
وأضافت بعض هذه المصادر أن حراس السجن في بعض المرات يقومون برمي بعض الجثث في منطقة قريبة من العاصمة باماكو، تقع بين جبلين ويتخذها السكان مكاناً لرمي القمامة والخردة.
وأفادت هذه المصادر أن أحد المساجين المنحدرين من الشمال طلب من أحد حرس السجن، الاتصال بضابط في الجيش المالي من الطوارق، يمت بصلة قرابة لواحد من الشابين، وذلك من أجل أخذ جثة قريبه التي تركت ليومين في زنزانة يوجد بها عدد من المعتقين الآخرين.
وأكدت هذه المصادر أن المسؤول عن السجن عندما علم بقدوم الضابط لأخذ جثة قريبه، قام بنقل جثته إلى المستشفى واستخرج له شهادة وفاة طبيعية، من أجل إخفاء سبب الوفاة الحقيقي، وفق ما أكدته هذه المصادر.
وتجدر الإشارة إلى أن الشابين اعتقلا في مناطق رعوية بالقرب من تمبكتو، عندما كانا يرعيان بعض الماشية، بينما تشير سجلات الجيش المالي إلى أنهما اعتقلا في منطقة كيدال، وهي المنطقة التي لم يدخلها الجيش المالي بعد، حيث تبسط عليها الحركة الوطنية لتحرير أزواد السيطرة.
وتتحدث مصادر أخرى عن وفاة عشرات المعتقلين المنحدرين من الشمال في السجون المالية، مؤكدة أن هذه السجون يوجد فيها مئات المعتقلين في “ظروف مأساوية”، حيث يتم احتجازهم في غرف صغيرة بدون أسرة أو دورات مياه، فيما يفرض الجيش المالي على هذا السجن تعتيماً إعلامياً كبيراً.
وتشير بعض التقديرات الغير رسمية إلى أن قرابة 230 سجيناً ينحدرون من الشمال، توفوا في سجون باماكو، وتنوعت أسباب الوفاة من التعذيب إلى رداءة الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات الصحية، إضافة إلى حالات تسمم بسبب تحلل جثث لم تدفن.
وأضافت بعض هذه المصادر أن حراس السجن في بعض المرات يقومون برمي بعض الجثث في منطقة قريبة من العاصمة باماكو، تقع بين جبلين ويتخذها السكان مكاناً لرمي القمامة والخردة.