نظم عدد من الأساتذة الفرنسيين والموريتانيين في الثانوية الفرنسية تيودور مونو، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، إضراباً عن العمل اليوم الاثنين، وذلك بالتزامن مع زيارة من المنتظر أن يبدأها وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مساء اليوم لنواكشوط.
وطالب الأساتذة خلال إضرابهم بزيادة الطواقم العاملة في المؤسسة، وبذل جهود مالية إضافية لتشجيع اكتتاب الفرنسيين للعمل في الثانوية الوحيدة من نوعها في العاصمة نواكشوط، مؤكدين أنهم سيلتقون بوزير الخارجية الفرنسي خلال مقامه بنواكشوط.
وقال أرنود ستيفان، أحد الأساتذة العاملين في الثانوية خلال تصريح لصحراء ميديا، “قررنا الدخول اليوم في إضراب، من أجل أن نرفع إلى علم الوكالة الوزارية التي تتولى اكتتابنا، عددا من المطالب تتعلق بنوعية التعليم ونوعية اكتتاب المعلمين”.
وأضاف ستيفان أنه “منذ حوالي عامين هنالك مصاعب متزايدة في اكتتاب الموظفين، وبالنسبة لهذه السنة فنحن الآن في شهر إبريل، وما تزال هنالك مواقع في المؤسسة لم تشغل بعد”، قبل أن يضيف “مع العلم أن الوكالة التي توظفنا قامت بتوسيع المؤسسة، مما يعني زيادة في مصاعب اكتتاب العمال”، وفق تعبيره.
وأوضح ستيفان أن المطالب التي يرفعونها واضحة ولا تختلف عن المطالب المعروفة في التعليم الخاص، مؤكداً أنها تتلخص في “جذب العمال، مما يعني جهوداً مالية، وجهوداً محفزة، وهي أمور نطالب بها من أجل مستوى التعليم ومصلحة التلاميذ”.
وأشار في نفس السياق إلى أنهم تواصلوا في عدة مرات مع السفارة الفرنسية في نواكشوط، ووجهوا إليها عدة رسائل واستقبلوا في السفارة، قبل أن يقول “رغم ذلك توصلنا إلى ضرورة القيام بتحرك أكثر قوة، فقمنا بهذا الإضراب، ونتمنى أن يكون كافياً وأن تكون الرسالة هذه المرة مسموعة بشكل واضح”، على حد تعبيره.
وأكد ستيفان أن لديهم لقاء منتظر مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، قبل أن يضيف “نحن نتمنى تصل رسالتنا من خلاله، فهنالك صعوبات كبيرة في اكتتاب الفرنسيين للعمل في موريتانيا”، وذلك في إشارة إلى التصنيف الفرنسي لموريتانيا كمنطقة خطر، نتيجة للحرب الدائرة في مالي.
وطالب الأساتذة خلال إضرابهم بزيادة الطواقم العاملة في المؤسسة، وبذل جهود مالية إضافية لتشجيع اكتتاب الفرنسيين للعمل في الثانوية الوحيدة من نوعها في العاصمة نواكشوط، مؤكدين أنهم سيلتقون بوزير الخارجية الفرنسي خلال مقامه بنواكشوط.
وقال أرنود ستيفان، أحد الأساتذة العاملين في الثانوية خلال تصريح لصحراء ميديا، “قررنا الدخول اليوم في إضراب، من أجل أن نرفع إلى علم الوكالة الوزارية التي تتولى اكتتابنا، عددا من المطالب تتعلق بنوعية التعليم ونوعية اكتتاب المعلمين”.
وأضاف ستيفان أنه “منذ حوالي عامين هنالك مصاعب متزايدة في اكتتاب الموظفين، وبالنسبة لهذه السنة فنحن الآن في شهر إبريل، وما تزال هنالك مواقع في المؤسسة لم تشغل بعد”، قبل أن يضيف “مع العلم أن الوكالة التي توظفنا قامت بتوسيع المؤسسة، مما يعني زيادة في مصاعب اكتتاب العمال”، وفق تعبيره.
وأوضح ستيفان أن المطالب التي يرفعونها واضحة ولا تختلف عن المطالب المعروفة في التعليم الخاص، مؤكداً أنها تتلخص في “جذب العمال، مما يعني جهوداً مالية، وجهوداً محفزة، وهي أمور نطالب بها من أجل مستوى التعليم ومصلحة التلاميذ”.
وأشار في نفس السياق إلى أنهم تواصلوا في عدة مرات مع السفارة الفرنسية في نواكشوط، ووجهوا إليها عدة رسائل واستقبلوا في السفارة، قبل أن يقول “رغم ذلك توصلنا إلى ضرورة القيام بتحرك أكثر قوة، فقمنا بهذا الإضراب، ونتمنى أن يكون كافياً وأن تكون الرسالة هذه المرة مسموعة بشكل واضح”، على حد تعبيره.
وأكد ستيفان أن لديهم لقاء منتظر مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، قبل أن يضيف “نحن نتمنى تصل رسالتنا من خلاله، فهنالك صعوبات كبيرة في اكتتاب الفرنسيين للعمل في موريتانيا”، وذلك في إشارة إلى التصنيف الفرنسي لموريتانيا كمنطقة خطر، نتيجة للحرب الدائرة في مالي.