أشاد الفريق محمد ولد الشيخ محمد احمد قائد الأركان العامة للجيوش بقدرة المدرسة العسكرية للطيران على استقبال الشباب الموريتانيين للتخفيف من اعتماد البلد على الخارج.
وقال ولد محمد احمد خلال حفل تخرج الدفعة الأولى من الطيارين العسكريين المقاتلين وطياري النقل في مدينة إطار أن تكوين هذه الدفعة على أرض الوطن يجسد التطور المضطرد على مستوى قطاع الدفاع الوطني في مجال الوسائل القتالية والبشرية والمادية وتكييفها مع التحديات الأمنية المعاصرة .
واستعرض قائد الأركان العامة للجيوش ظرفية إنشاء المدرسة العسكرية للطيران والتحديات الأمنية التي واجهتها موريتانيا في العقد المنصرم والمتمثلة في ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأكد ولد الغزواني على المهمة الكبرى الملقاة على عاتق هذا الصرح العلمية في تأمين احتياجات القوات المسلحة الوطنية من الطيارين المقاتلين وطياري النقل والفنيين في مجال الطيران،داعيا الخرجين إلى التحلي بالقيم والمعارف وتغليب المصلحة على العليا للوطن.
وتحدث مدير الطيران العسكري العقيد محمد ولد احريطاني عن سعي المدرسة لتحقيق الهدف الاستراتيجي في ضمان الاكتفاء الذاتي من الكفاءات البشرية في مجال الطيران العسكري مستعرضا جهود المدرسة في التكوين ومثمنا بذات المناسبة مستوى التعاون مع وزارة التجهيز والنقل .