نفت عائلة الفقيه والداعية باب ولد معط خبر وفاته اليوم في مستشفى الصداقة بعد صراع مع مرض عضال أقعده وأفقده الذاكرة
وقالت زينب بنت باب ولد معط في اتصال هاتفي مع ” صحراء ميديا” أن الحالة الصحية لوالدها مستقرة وشهدت تحسنا خلال الايام الثلاثة الماضية
وكانت الحكومة الموريتانية قد تكفلت بنقل الفقيه إلى تونس لتلقي العلاج بعد حملة اطلقها ناشطون موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “فيسبوك” و”تويتر”، للتبرع لصالح الفقيه باب ولد معط،
وكان الفقيه المعروف في الإذاعة والتلفزة الموريتانيتين بمحاضراته باللغتين العربية والفرنسية، قد سافر في رحلة علاجية إلى العاصمة السنغالية دكار ولكنه عاد إلى نواكشوط بعد أن منعته الظروف المادية من مواصلة العلاج.
ويعمل باب ولد معط حالياً في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، كما سبق أن كان ناشطاً في المجتمع المدني ونائب سابق في البرلمان الموريتاني.