وجه الساموري ولد بي، الناشط النقابي الموريتاني والموجود حالياً في الأراضي المقدسة بعد أدائه لفريضة الحج، نداء إلى السلطات الموريتانية للتدخل لإنهاء “معاناة الحجاج العالقين في الأراضي المقدسة”، مؤكداً أنهم “في وضع لا يحسدون عليه”.
وأضاف ولد بي في اتصال مع صحراء ميديا أن “أوضاع الحجاج سيئة حيث تعرضوا للإجلاء والضياع وسوء المعاملة من يوم وصولهم إلى منى مروراً بعرفة وحتى انتهاء مناسك الحج؛ كما لم يجدوا الدليل وكانت التوجيهات ناقصة وظروف الإقامة سيئة جداً رغم أنهم دفعوا أموالا طائلة للوكالات التي اعتمدتها الوزارة والوزارة نفسها”، وفق تعبيره.
وأشار في نفس السياق إلى أنهم “أصبحوا نشازاً من باقي الحجاج حيث كان من المقرر أن يعودوا إلى البلاد يوم 7 و8 نوفمبر كآخر أجل وهو ما لم يحدث”، مؤكداً أن الخطوط التي التزمت بنقلهم لم توف بالتزامها، وفق قوله.
وقال ولد بي إن الخطوط المتوفرة الآن “تطبعها الشخصنة والانتقائية حيث تكون هنالك لائحة تقدمها الوزارة والوكالات منتقاة وفق معايير خاصة”، مؤكداً عدم وجود أي طائرة كبيرة لنقل الحجاج إلى موريتانيا، وفق تعبيره.
ووجه ولد بي نداء إلى السلطات الموريتانية للتدخل لإنهاء معناة الحجاج، مؤكداً أن “وضعهم لم يعد يتحمل السكوت حيث أن المؤن والسيولة بدأت تنفد، وأصبحوا تحت رحمة التلاعب وتدافع المسؤولية بين الوزارة والخطوط من جهة والوكالات من جهة أخرى”.
وأضاف ولد بي في اتصال مع صحراء ميديا أن “أوضاع الحجاج سيئة حيث تعرضوا للإجلاء والضياع وسوء المعاملة من يوم وصولهم إلى منى مروراً بعرفة وحتى انتهاء مناسك الحج؛ كما لم يجدوا الدليل وكانت التوجيهات ناقصة وظروف الإقامة سيئة جداً رغم أنهم دفعوا أموالا طائلة للوكالات التي اعتمدتها الوزارة والوزارة نفسها”، وفق تعبيره.
وأشار في نفس السياق إلى أنهم “أصبحوا نشازاً من باقي الحجاج حيث كان من المقرر أن يعودوا إلى البلاد يوم 7 و8 نوفمبر كآخر أجل وهو ما لم يحدث”، مؤكداً أن الخطوط التي التزمت بنقلهم لم توف بالتزامها، وفق قوله.
وقال ولد بي إن الخطوط المتوفرة الآن “تطبعها الشخصنة والانتقائية حيث تكون هنالك لائحة تقدمها الوزارة والوكالات منتقاة وفق معايير خاصة”، مؤكداً عدم وجود أي طائرة كبيرة لنقل الحجاج إلى موريتانيا، وفق تعبيره.
ووجه ولد بي نداء إلى السلطات الموريتانية للتدخل لإنهاء معناة الحجاج، مؤكداً أن “وضعهم لم يعد يتحمل السكوت حيث أن المؤن والسيولة بدأت تنفد، وأصبحوا تحت رحمة التلاعب وتدافع المسؤولية بين الوزارة والخطوط من جهة والوكالات من جهة أخرى”.