قال رئيس حزب تواصل المعارض محمد جميل منصور ان موريتانيا تعيش فراغا دستوريا في ظل الأوضاع الصحية التي يعيشها الرئيس محمد ولد عبد العزيز؛ مضيفا ان من شروط الإمامة صحة العقل والبدن؛ والبلد لن يبقى رهينة في يد عاجز.
وأكد اولد منصور خلال مهرجان شعبي لحزبه تحت عنوان ” من اجل الوطن” رفض تواصل لأي تهديد لأمن الوطن ورفضه للحرب على الجارة مالى مشيرا فى نفس الوقت تأييد الحزب للحوار بين أطراف الأزمة المالية.
وأوضح رئيس حزب تواصل أن مصلحة الوطن فوق مصالح الأشخاص والهيئات وما دام الوطن يعيش فراغا دستوريا والرئيس عاجز عن القيام بمهامه فإن موقف تواصل سيبقى مؤيدا لوحدة منسقية المعارضة لأنها الأمل في خروج الوطن من أزمته.
وأضاف ان هناك من يريد تسميم الأجواء بين حزب تواصل والجيش ، مؤكدا ” أننا في تواصل نحترم الجيش ونقدره وموقفنا الواضح أن ممارسة السياسة ليس من دوره” حسب قوله.
وختم حديثه بالتعزية في القائد القسامى الشهيد أحمد الجعبري ، وتأكيد موقف الحزب الداعم للمقاومة.