تسارع باتريسيا فارو سيك، الخطى في اللحظات الأخيرة من المؤتمر الدولي للمرأة الإفريقية، فما زال أمامها الكثير من العمل، وقالت وهي تستعد لمغادر المغرب “سيكون لمؤتمر الدار البيضاء تأثير كبير في مسارنا”.
باتريسيا التي تتولى رئاسة منظمة النساء الإفريقيات الفاعلات؛ أكدت أنها تواصل جهودها لتوسيع دائرة عمل منظمتها، لكي تشمل كافة أنحاء القارة الإفريقية، وردا على سؤال لصحراء ميديا حول سبب التركيز على منطقة إفريقيا جنوب الصحراء دون شمال إفريقيا، قالت باتريسيا إن المنظمة بدأت آفاقا جديدة، وتسعى لربط علاقات في منطقة شمال إفريقيا من خلال شركاء محليين.
وشارك حوالي 400 سيدة في النسخة الخامسة من المؤتمر الدولي للمرأة الإفريقية الذي انعقد في الدار البيضاء بالمغرب، خلال الفترة من 12 إلى 17 نوفمبر. وكان ضمن المشاركات وزيرات وبرلمانيات وناشطات في المجتمع المدني، وسيدات أعمال، من إفريقيا، وكان الوفد القادم من الكونغو الديمقراطية الأكبر عدداً؛ يليه وفد اتشاد، وحضرت المؤتمر أيضا ناشطات من الولايات المتحدة الأمريكية أغلبهن من أصول افريقية، في حين لوحظ غياب مشاركات من دول المغرب العربي ومصر والسودان.
من موريتانيا قدمت مريم بنت بيروك، وهي مخرجة تعمل في التلفزيون الموريتاني، ولديها خبرة طويلة في مجال الصحافة التلفزيونية، وتعمل منذ سنوات على إنتاج أفلام وثائقية تعالج قضايا المرأة الموريتانية، خاصة في المناطق الريفية.
و أبدت بنت بيروك ملاحظة حول عدم حضور نساء فاعلات من موريتانيا ومنطقة المغرب العربي، وتشير إلى أن منظمة النساء الإفريقيات ربما توجه اهتمامها في الوقت الحالي صوب الدول التي لديها شراكات وروابط فيها حتى الآن؛ وهي تحديدا دول جنوب الصحراء والمملكة المغربية.
وتشرف منظمة النساء الإفريقيات على تنظيم المؤتمر سنوياً، وهي منظمة أمريكية غير حكومية مسجلة في ميريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، ونظمت النسخة الخامسة لمؤتمر المرأة الإفريقية بالتعاون مع شريكها المغربي وكالة بريسما.
وأشارت باتريسيا فارو سيك الكاميرونية الأصل؛ والمقيمة في الولايات المتحدة إلى أن منظمتها تسعى لتمكين النساء الإفريقيات من العبور إلى السوق الأمريكية من خلال بوابة المغرب، وذلك باستفادتهن من اتفاقية التبادل الحر الموقعة مؤخراً بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
باتريسيا تعمل أيضا سفيرة للمؤتمر العالمي للمرأة الإفريقية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو موقع تقول إنها تعمل من خلاله على تعزيز مكانة وحضور المرأة الإفريقية عالميا.
وتقول إن مؤتمر الدار البيضاء سعى إلى لم شمل المرأة الإفريقية، وتوحيد الجهود سبيلا إلى مواجهة التحديات الراهنة، و”قد أسهمت الجلسات التدريبية في مساعدة المشاركات على تعزيز قدراتهن وتفعيل شبكة شراكات مستدامة في الصناعي والبنكي والصحي والسياسي والاقتصادي” حسب قولها.
الشيء نفسه تؤكد عليه الصحافية فوزية تالوت مكناسي ومديرة وكالة الاتصال (بريسما)، حيث قالت إن من اللازم على النساء الإفريقيات دراسة واستيعاب اتفاقية التبادل الحر٬ لما تقدمه من فرص غير مسبوقة لصالح النساء الإفريقيات من أجل تطوير المقاولات والقيام بمبادرات لتعزيز القدرات وتحقيق التنمية المستدامة.
وتضمنت فعاليات المؤتمر الدولي للمرأة الإفريقية جلسة حول تطوير الأعمال في إطار اتفاقية التبادل الحر بين الولايات المتحدة والمغرب، تناولت بالتفصيل مقتضيات هذه الاتفاقية وما تتيحه من فرص.. وهو ما يفتح آفاقا جديدة لعدد من المشاركات في معرض المنتجات الموازي للمؤتمر، فربما يجدن يوما مواطئ لأقدامهن على الأراضي الأمريكية لتسويق منتجاتهن التي تراصت في تناسق بديع تحت أضواء قاعات الشيراتون.
باتريسيا التي تتولى رئاسة منظمة النساء الإفريقيات الفاعلات؛ أكدت أنها تواصل جهودها لتوسيع دائرة عمل منظمتها، لكي تشمل كافة أنحاء القارة الإفريقية، وردا على سؤال لصحراء ميديا حول سبب التركيز على منطقة إفريقيا جنوب الصحراء دون شمال إفريقيا، قالت باتريسيا إن المنظمة بدأت آفاقا جديدة، وتسعى لربط علاقات في منطقة شمال إفريقيا من خلال شركاء محليين.
وشارك حوالي 400 سيدة في النسخة الخامسة من المؤتمر الدولي للمرأة الإفريقية الذي انعقد في الدار البيضاء بالمغرب، خلال الفترة من 12 إلى 17 نوفمبر. وكان ضمن المشاركات وزيرات وبرلمانيات وناشطات في المجتمع المدني، وسيدات أعمال، من إفريقيا، وكان الوفد القادم من الكونغو الديمقراطية الأكبر عدداً؛ يليه وفد اتشاد، وحضرت المؤتمر أيضا ناشطات من الولايات المتحدة الأمريكية أغلبهن من أصول افريقية، في حين لوحظ غياب مشاركات من دول المغرب العربي ومصر والسودان.
من موريتانيا قدمت مريم بنت بيروك، وهي مخرجة تعمل في التلفزيون الموريتاني، ولديها خبرة طويلة في مجال الصحافة التلفزيونية، وتعمل منذ سنوات على إنتاج أفلام وثائقية تعالج قضايا المرأة الموريتانية، خاصة في المناطق الريفية.
و أبدت بنت بيروك ملاحظة حول عدم حضور نساء فاعلات من موريتانيا ومنطقة المغرب العربي، وتشير إلى أن منظمة النساء الإفريقيات ربما توجه اهتمامها في الوقت الحالي صوب الدول التي لديها شراكات وروابط فيها حتى الآن؛ وهي تحديدا دول جنوب الصحراء والمملكة المغربية.
وتشرف منظمة النساء الإفريقيات على تنظيم المؤتمر سنوياً، وهي منظمة أمريكية غير حكومية مسجلة في ميريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، ونظمت النسخة الخامسة لمؤتمر المرأة الإفريقية بالتعاون مع شريكها المغربي وكالة بريسما.
وأشارت باتريسيا فارو سيك الكاميرونية الأصل؛ والمقيمة في الولايات المتحدة إلى أن منظمتها تسعى لتمكين النساء الإفريقيات من العبور إلى السوق الأمريكية من خلال بوابة المغرب، وذلك باستفادتهن من اتفاقية التبادل الحر الموقعة مؤخراً بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
باتريسيا تعمل أيضا سفيرة للمؤتمر العالمي للمرأة الإفريقية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو موقع تقول إنها تعمل من خلاله على تعزيز مكانة وحضور المرأة الإفريقية عالميا.
وتقول إن مؤتمر الدار البيضاء سعى إلى لم شمل المرأة الإفريقية، وتوحيد الجهود سبيلا إلى مواجهة التحديات الراهنة، و”قد أسهمت الجلسات التدريبية في مساعدة المشاركات على تعزيز قدراتهن وتفعيل شبكة شراكات مستدامة في الصناعي والبنكي والصحي والسياسي والاقتصادي” حسب قولها.
الشيء نفسه تؤكد عليه الصحافية فوزية تالوت مكناسي ومديرة وكالة الاتصال (بريسما)، حيث قالت إن من اللازم على النساء الإفريقيات دراسة واستيعاب اتفاقية التبادل الحر٬ لما تقدمه من فرص غير مسبوقة لصالح النساء الإفريقيات من أجل تطوير المقاولات والقيام بمبادرات لتعزيز القدرات وتحقيق التنمية المستدامة.
وتضمنت فعاليات المؤتمر الدولي للمرأة الإفريقية جلسة حول تطوير الأعمال في إطار اتفاقية التبادل الحر بين الولايات المتحدة والمغرب، تناولت بالتفصيل مقتضيات هذه الاتفاقية وما تتيحه من فرص.. وهو ما يفتح آفاقا جديدة لعدد من المشاركات في معرض المنتجات الموازي للمؤتمر، فربما يجدن يوما مواطئ لأقدامهن على الأراضي الأمريكية لتسويق منتجاتهن التي تراصت في تناسق بديع تحت أضواء قاعات الشيراتون.