انتقد رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) صالح ولد حنن عدم تفويض الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لصلاحياته، مؤكداً أن هذا “يندرج في إطار اللعب بمصالح الشعب وموارده الاقتصادية”.
وأضاف ولد حنن خلال تظاهرة سياسية نظمها حزبه مساء أمس السبت بمقاطعة دار النعيم، شمالي نواكشوط، تحت عنوان “معا من أجل مرحلة انتقالية توافقية لتجاوز الفراغ”؛ أن “على السلطات الموريتانية كشف ملابسات الحادث الذي تعرض له رئيس الجمهورية”، مستغربا في نفس السياق “عدم فتح تحقيق مستقل وشفاف حول الحادث”.
وفيما يتعلق بتفويض الصلاحيات قال ولد حنن إن “قيادات الأنظمة الديمقراطية التي تحترم نفسها وشعبها تعمل على تفويض صلاحياتها بمجرد الإقدام على عملية جراحية بسيطة تستدعي التخدير”، وهو ما اعتبره تفادياً “لتعطل الشأن العام أو اختلال ميزان المصالح الوطنية”، وفق تعبيره.
واعتبر النائب البرلماني المعارض أن “الطريقة التي يسير بها الشأن العام الوطني غامضة”، معرباً عن “استنكاره” لها.
وفي سياق متصل أشار ولد حنن إلى أن منسقية المعارضة الديمقراطية ستعلن خلال مهرجان شعبي ستنظمه مساء الأربعاء 21 من نوفمبر الجاري، عن نتائج المشاورات التي استأنفتها الأسبوع الماضي للدخول في مرحلة انتقالية جديدة.
وأضاف ولد حنن خلال تظاهرة سياسية نظمها حزبه مساء أمس السبت بمقاطعة دار النعيم، شمالي نواكشوط، تحت عنوان “معا من أجل مرحلة انتقالية توافقية لتجاوز الفراغ”؛ أن “على السلطات الموريتانية كشف ملابسات الحادث الذي تعرض له رئيس الجمهورية”، مستغربا في نفس السياق “عدم فتح تحقيق مستقل وشفاف حول الحادث”.
وفيما يتعلق بتفويض الصلاحيات قال ولد حنن إن “قيادات الأنظمة الديمقراطية التي تحترم نفسها وشعبها تعمل على تفويض صلاحياتها بمجرد الإقدام على عملية جراحية بسيطة تستدعي التخدير”، وهو ما اعتبره تفادياً “لتعطل الشأن العام أو اختلال ميزان المصالح الوطنية”، وفق تعبيره.
واعتبر النائب البرلماني المعارض أن “الطريقة التي يسير بها الشأن العام الوطني غامضة”، معرباً عن “استنكاره” لها.
وفي سياق متصل أشار ولد حنن إلى أن منسقية المعارضة الديمقراطية ستعلن خلال مهرجان شعبي ستنظمه مساء الأربعاء 21 من نوفمبر الجاري، عن نتائج المشاورات التي استأنفتها الأسبوع الماضي للدخول في مرحلة انتقالية جديدة.