أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أنه “يمد اليد” للمعارضة التي قال إنها “بدون صناديق الاقتراع لا يمكنها المطالبة بأي شيء”، مشيراً إلى استعداده “للقيام بالإجراء الضروري” إذا تمكنت المعارضة من قلب الأمور في الانتخابات التشريعية القادمة.
وكان ولد عبد العزيز قد قال في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية وصحيفة لوموند إن “على المعارضة أن تعرف أنه لكي تصل إلى السلطة فالأمور يجب أن تمر عبر صناديق الاقتراع، وأنه بدون صناديق الاقتراع لا يمكنهم المطالبة بشيء” فيما اعتبر إشارة إلى رفضه حكومة وفاق وطني.
وخلال المقابلة التي أذيعت صباح اليوم السبت أكد ولد عبد العزيز أنه كانت لديه “ثقة تامة” في الجيش الموريتاني خلال غيابه للعلاج في فرنسا منذ أكثر من شهر، مشيراً إلى أنه “لم يتخوف من الانقلاب في لحظة”، نافياً وجود “أي إشارة ضعف أو نهاية نظام”، على حد تعبيره.
وأكد أيضاً أنه من كان يدير البلاد ومن يديرها دائماً، وقال “لقد كنت على اتصال دائم بالوزير الأول، والوزراء, والأغلبية والأحزاب السياسية؛ لقد تصرفت وأتصرف دائماً كما لو كنت موجوداً”، مؤكداً أن الحادث لن يؤدي إلا إلى “زيادة صرامته في مكافحة من يقوضون البلد”.
وعن وضعه الصحي قال ولد عبد العزيز إنه “بخير”، وقال “لست بنفس المستوى الذي كنت عليه قبل الحادثة، ولكنني بدأت أستعيد عافيتي؛ لقد كان صعبا في البداية ولكنني أتعافا بشكل جيد الحمد لله”.
ونفى بشدة أن يكون قد تعرض لأي انتكاسة أو أي مضاعفات؛ مؤكداً أن كل ذلك يعود إلى “حذر الأطباء الذين لا يريدون أي نوع من المخاطرة لأنهم تحملوا مسؤولية شفائي في أسرع وقت ممكن”.
وعن طبيعة الإصابة قال ولد عبد العزيز “عندما أصبت بدأت أفقد الدماء؛ الحمد لله أن أغلب الأعضاء لم يتضرروا، فقط أعضاء الإخراج وخاصة المصران والقولون تمت إصابته؛ فالرصاصة اخترقتهم عدة مرات مما تطلب جراحة ومتابعة نقاط الخياطة والجروح التي كانت إلى حد ما معقدة”، وفق قوله.
وفي رده على سؤال عن إمكانية عودته إلى فرنسا لاستكمال العلاج قال ولد عبد العزيز “الأطباء هم من يقررون، إنهم من سيحدد موعداً تجب علي الاستجابة له”.
تجدر الإشارة إلى أنه من المنتظر أن يصل الرئيس الموريتاني مساء اليوم السبت إلى العاصمة نواكشوط، وذلك بعد رحلة علاج إلى فرنسا استمرت لأكثر من شهر، حيث نقل إلى باريس يوم 14 أكتوبر بعد تعرضه للإصابة بطلق ناري مساء السبت 13 أكتوبر خارج العاصمة نواكشوط.
وكان ولد عبد العزيز قد قال في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية وصحيفة لوموند إن “على المعارضة أن تعرف أنه لكي تصل إلى السلطة فالأمور يجب أن تمر عبر صناديق الاقتراع، وأنه بدون صناديق الاقتراع لا يمكنهم المطالبة بشيء” فيما اعتبر إشارة إلى رفضه حكومة وفاق وطني.
وخلال المقابلة التي أذيعت صباح اليوم السبت أكد ولد عبد العزيز أنه كانت لديه “ثقة تامة” في الجيش الموريتاني خلال غيابه للعلاج في فرنسا منذ أكثر من شهر، مشيراً إلى أنه “لم يتخوف من الانقلاب في لحظة”، نافياً وجود “أي إشارة ضعف أو نهاية نظام”، على حد تعبيره.
وأكد أيضاً أنه من كان يدير البلاد ومن يديرها دائماً، وقال “لقد كنت على اتصال دائم بالوزير الأول، والوزراء, والأغلبية والأحزاب السياسية؛ لقد تصرفت وأتصرف دائماً كما لو كنت موجوداً”، مؤكداً أن الحادث لن يؤدي إلا إلى “زيادة صرامته في مكافحة من يقوضون البلد”.
وعن وضعه الصحي قال ولد عبد العزيز إنه “بخير”، وقال “لست بنفس المستوى الذي كنت عليه قبل الحادثة، ولكنني بدأت أستعيد عافيتي؛ لقد كان صعبا في البداية ولكنني أتعافا بشكل جيد الحمد لله”.
ونفى بشدة أن يكون قد تعرض لأي انتكاسة أو أي مضاعفات؛ مؤكداً أن كل ذلك يعود إلى “حذر الأطباء الذين لا يريدون أي نوع من المخاطرة لأنهم تحملوا مسؤولية شفائي في أسرع وقت ممكن”.
وعن طبيعة الإصابة قال ولد عبد العزيز “عندما أصبت بدأت أفقد الدماء؛ الحمد لله أن أغلب الأعضاء لم يتضرروا، فقط أعضاء الإخراج وخاصة المصران والقولون تمت إصابته؛ فالرصاصة اخترقتهم عدة مرات مما تطلب جراحة ومتابعة نقاط الخياطة والجروح التي كانت إلى حد ما معقدة”، وفق قوله.
وفي رده على سؤال عن إمكانية عودته إلى فرنسا لاستكمال العلاج قال ولد عبد العزيز “الأطباء هم من يقررون، إنهم من سيحدد موعداً تجب علي الاستجابة له”.
تجدر الإشارة إلى أنه من المنتظر أن يصل الرئيس الموريتاني مساء اليوم السبت إلى العاصمة نواكشوط، وذلك بعد رحلة علاج إلى فرنسا استمرت لأكثر من شهر، حيث نقل إلى باريس يوم 14 أكتوبر بعد تعرضه للإصابة بطلق ناري مساء السبت 13 أكتوبر خارج العاصمة نواكشوط.