الاتحاد من أجل الجمهورية: ندعو إلى إجراء تحقيق معمق لتحديد المسؤوليات، ومعرفة ملابسات هذه الحادثة المؤلمة
اتهم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ما قال إنها “جهات نقابية ناشطة في صفوف بعض الأحزاب السياسية متخفية تحت غطاء العمل النقابي” كانت تعمل منذ عدة أشهر بمدينة أكجوجت من أجل “إذكاء جذوة الخلافات، ونشر ثقافة العنف لتشويه بعض المطالب العمالية”، مما تسبب في “الأحداث الأليمة” التي جرت اليوم.
وقال الحزب في بيان تلقت صحراء ميديا نسخة منه إن هذه الجهات النقابية “تركب مطية سياسية في أوساط الشغيلة بالشركات المعدنية وغيرها، وفي الأوساط الطلابية بالمعاهد والكليات والجامعات ومؤسسات التعليم الثانوي والأساسي لتحقيق مآرب وتسجيل مواقف سياسية لا تخفى على الجميع”، وفق تعبير البيان.
وأضاف البيان أنه “لعل وجود قادة بعض هذه النقابات العمالية شكلا والحزبية المسيسة مضمونا في مدينة اكجوجت منذ عدة أيام لتأطير وإدارة واختلاق أزمات عمالية حادة، كان السبب المباشر في دفع بعض عمال شركة نحاس انشيري إلى التصعيد، وتشجيعهم على الاصطدام المباشر بقوات الأمن”.
وأشار إلى أنه “يرفع بكل أسف وحزن أصدق وأحر التعازي” لذوي محمد ولد المشظوفي، الذي سقط أثناء “الصدام المؤسف الذي وقع فجر اليوم حول مقر منشآت شركة نحاس موريتانيا بين بعض عمال الشركة المضربين وقوات حفظ النظام بالحرس الوطني على مستوى الولاية”.
ودعا الحزب إلى إجراء “تحقيق معمق لتحديد المسؤوليات، ومعرفة ملابسات هذه الحادثة المؤلمة، والأشخاص أو الجهات المسؤولة عن حدوثها من قريب أو من بعيد”، وفق تعبيره.