الشرطة أدخلت الجثمان من البوابة الخلفية وأغلقت جميع منافذ المستشفى
وصل جثمان محمد ولد المشظوفي إلى المستشفى الوطني بالعاصمة نواكشوط وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث أدخلته الشرطة رفقة وكيل الجمهورية من البوابة الخلفية المحاذية لمستشفى صباح وقامت بسد كافة منافذ حائط المستشفى الوطني.
واستقبل الجثمان من طرف أعداد كبيرة من أقارب الضحية إضافة إلى جمع من السياسيين يتقدمهم زعماء منسقية المعارضة الديمقراطية، ولفيف من الصحفيين والمواطنين، فيما كان التواجد الأمني كثيفا.
وقال ذوو الضحية في تصريح لصحراء ميديا إنهم “يصرون على تشريح الجثة لأنهم ينفون أن يكون الاختناق بالغاز المسيل للدموع هو سبب الوفاة، وإنما سببها هو الضرب المبرح من طرف الحرس”.
وأضافوا بأن “كدمات وجدت على بطن الضحية تؤكد أنه تعرض لكدمات ناتجة عن أرجل فرقة الحرس التي هاجمته خلال تفريقها لاعتصام العمال صباح اليوم”.