الشرطة سمحت لبعض النواب بالدخول إلى الحالات المستعجلة دون حضور التشريح
بدأ فريق طبي بالمستشفى الوطني بالعاصمة نواكشوط في ترشيح جثمان محمد ولد المشظوفي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاته، وذلك بحضور وكيل الجمهورية وأخو الضحية وابن عمه، فيما سمحت الشرطة لعدد من النواب بالدخول إلى الحالات المستعجلة دون حضور التشريح.
وكان جثمان الضحية قد وصل إلى المستشفى الوطني في ظل إجراءات أمنية مشددة، حيث أدخلته الشرطة من البوابة الخلفية وأغلقت بوابات المستشفى في وجه السياسيين والصحفيين وجمع من أقارب الضحية تجمعوا عند البوابات الأمامية للمستشفى.
وفي سياق متصل كان الدكتور اديه ولد ابراهيم، الطبيب الرئيس بمستشفى اكجوجت الجهوي، قد أكد في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء في وقت سابق من اليوم أن محمد ولد المشظوفي توفي نتيجة للاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأشار الدكتور إلى أنه “لا يوجد أي جرح في الجثة”، وهو ما نفاه أقارب الضحية الذين التقت بهم صحراء ميديا أمام المستشفى الوطني مساء اليوم، حيث أكدوا أن “هنالك كدمات وآثار الركل بالأرجل على بطن الضحية”، مؤكدين أنه تعرض للضرب على يد عناصر الدرك التي هاجمته.