نظمت مجموعة من شباب ولاية الحوض الشرقي، أمس السبت، ندوة لنقاش وثيقة تقدم «رؤية تنموية» للولاية، وذلك بحضور ممثلين عن السلطات المحلية.
الندوة التي انعقدت في العاصمة نواكشوط أمس السبت، كانت تحت عنوان «التنمية المحلية بولاية الحوض الشرقي.. الآفاق والتطلعات»، فيما حملت الوثيقة عنوان «رؤية حول التنمية المحلية لولاية الحوض الشرق».
وأعدت الوثيقة من طرف «مبادرة شباب الحوض الشرقي»، وجرت مناقشتها من طرف أطر وشباب الولاية، قبل أن يتم تسليمها إلى السلطات المحلية في الولاية.
وجاء في الرؤية التي وزعت على شكل وثيقة، إن ولاية الحوض الشرقي تتمتع بـ «مقدرات تنموية هائلة»، أشارت الوثيقة إلى أ، من أبرز هذه المقدرات «ثروة حيوانية معتبرة، أرضية صالحة للزراعة بشقيها المطري والمروي، وغطاء نباتيا يشكل بيئة ملائمة لمناخ المنطقة، وموروثا حضاريا ملموسا يشكل هو الآخر عمقا لتاريخ المنطقة وإشعاعها العلمي وتعايشها السلمي على مدى حقب عديدة».
ودعت الوثيقة إلى تشجيع التعاونيات الرعوية والمنمين في الولاية عبر «قروض ميسرة»، واستحداث مصانع جديدة في الولاية مختصة في معالجة «الجلود والأعلاف».
وطالبت الوثيقة بضرورة «إشاعة ثقافة المزارع النموذجية الخاصة بالأعلاف»، مع «دعم المزارعين ماديا وفنيا وذلك من خلال استحداث صناديق إدخار خاصة بالمزارعين، والعمل على إدخال التكنولوجيا الحديثة لدى المزراع المحلي».
وبخصوص الشباب دعت الوثيقة إلى تكثيف محاربة البطالة و«تثبيت قادة الرأي من شباب وحملة الشهادات العليا في الولاية من خلال سياسة واضحة المعالم»، بالإضافة إلى «محاربة المخدرات وفق مقاربة ناجعة»، وفق نص الوثيقة.