لقي 39 مهاجرا سريا مصرعهم بعد غرقت قارب كان يقل نحو أربعين شخصا، قبالة سواحل موريتانيا، وتمكن أحد ركابها من الوصول إلى الشاطئ، حسبما أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين.
وكتب فنسان كوشيتيل المسؤول في المفوضية في تغريدة على تويتر “حادث غرق جديد قبالة نواذيبو لمركب يقل نحو أربعين شخصا وهناك ناج وحيد”.
وأضاف المسؤول الأممي في تغريدته، إن الناجي الوحيد من الحادث، يتلقى حاليا، الرعاية في أحد المستشفيات في موريتانيا ، مشيرا إلى أن جميع من كان على المركب قد ماتوا باستثناء شخص واحد يحمل الجنسية الغينية.
و أكدت مصادر أمنية لمراسل صحراء ميديا في نواذيبو الخبر، مشيرة إلى أن الناجي الذي يحمل الجنسية الغينية، وصل إلى مركز الاستطباب في المدينة، بعد أن عثر عليه خفر السواحل الموريتاني.
وأضافت المصادر نقلا عن الناجي الوحيد، أن رفاقه كانوا يستقلون زورقا انطلقوا به من المغرب، قبل أن يتهالك بهم بين الأمواج.
New shipwreck off the coast of Nouadhibou #Mauritania of approximately 40 persons on board, there is one survivor (from Guinea). UNHCR & IOM along with authorities & partners are trying to step up efforts to prevent such tragedies, but traffickers keep lying to their clients.
— vincent cochetel (@cochetel) August 6, 2020
وتعد السواحل الموريتانية، منطلقا للعديد من المهاجرين السريين باتجاه أوروبا، وسبق للسلطات الموريتانية أن أوقفت خلال الأشهر الأخيرة، العديد من الزوارق التي تحمل مهاجرين سريين، كما أنقذت شهر دجمبر الماضي، عشرات المهاجرين بعد غرق قاربهم قبالة نواذيبو، فيما لقي قرابة 60 مهاجرا مصرعهم خلال نفس الحادث.