وصلت صباح اليوم الأربعاء إلى مطار نواكشوط الدولي طائرة تحمل 9 جثامين لدعاة موريتانيين قتلوا على يد وحدة من الأمن المالية مساء السبت بقرية جابالي المالية، قرب الحدود مع موريتانيا.
الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز كان على رأس مستقبلي الجثامين، رفقة الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف ووفد من جماعة الدعوة والتبليغ، إضافة إلى وفد من أهالي الضحايا، فيما تجمهر مئات المواطنين عند بوابة المطار.
ومن المنتظر أن تتوجه الجثامين التسع إلى المستشفى الوطني حيث ستخضع للتشريح من أجل معرفة سبب الوفاة، وذلك قبل أن تتوجه إلى جامع التوبة حيث ستقام صلاة الجنازة لتوارى الثرى بعد ذلك.
الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال استقباله للجثامين قال في تصريح صحفي إنه يعزي الشعب الموريتاني عموما وجماعة الدعوة والتبليغ خصوصاً، مشيراً إلى ان ما تعرض له الدعاة هو “نتيجة طبيعية للوضع الداخلي المتأزم في مالي”.
وكانت جموع المواطنين الغاضبين الذين تجمهروا عند بوابة المطار تردد شعارات مطالبة بالقصاص وطرد السفير المالي من نواكشوط.
الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز كان على رأس مستقبلي الجثامين، رفقة الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف ووفد من جماعة الدعوة والتبليغ، إضافة إلى وفد من أهالي الضحايا، فيما تجمهر مئات المواطنين عند بوابة المطار.
ومن المنتظر أن تتوجه الجثامين التسع إلى المستشفى الوطني حيث ستخضع للتشريح من أجل معرفة سبب الوفاة، وذلك قبل أن تتوجه إلى جامع التوبة حيث ستقام صلاة الجنازة لتوارى الثرى بعد ذلك.
الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال استقباله للجثامين قال في تصريح صحفي إنه يعزي الشعب الموريتاني عموما وجماعة الدعوة والتبليغ خصوصاً، مشيراً إلى ان ما تعرض له الدعاة هو “نتيجة طبيعية للوضع الداخلي المتأزم في مالي”.
وكانت جموع المواطنين الغاضبين الذين تجمهروا عند بوابة المطار تردد شعارات مطالبة بالقصاص وطرد السفير المالي من نواكشوط.