استحدثت السلطات الإدارية في مدينة ازويرات، شمالي موريتانيا، منطقة عند مدخل المدينة مخصصة لتبادل البضائع القادمة من الولايات الأخرى، وتلك المصدرة من المدينة، إلى مناطق أخرى.
وحسب ما أفاد به مراسل صحراء ميديا في المدينة، فإن هذا الإجراء، يأتي لمواجهة فيروس كورونا، بعد تصنيف عمال شاحنات البضائع القادمين للمدينة، كمصدر محتمل لنقل فيروس كورونا المستجد، خصوصا أن معظمهم قادم من العاصمة نواكشوط حيث ينتشر الفيروس، مرورا ببعض المدن الأخرى التي سجلت فيها بعض الإصابات.
وتمنع الإجراءات الجديدة التي أقرتها السلطات في مدينة ازويرات، على سائقي شاحنات البضائع القادمين دخول مدينة ازويرات، كما تفرض على تجار ازويرات ارتداء الكمامات والالتزام بإجراءات السلامة خلال تحميل بضائعهم من هذه الشاحنات باتجاه المدينة.
ومنعت السلطات الموريتانية قبل مدة التنقل بين الولايات، في إطار إجراءات مكافحة فيروس كورونا، واستثنت من هذا القرار شاحنات البضائع التي تنقل التموين بين المدن، وتلك القادمة من خارج الحدود.
وتعتبر ولاية تيرس زمور، واحدة من ثلاث ولايات فقط، إلى جانب تكانت وكيديماغه، لم تسجل فيها حتى الآن، أي إصابة بفيروس كورونا المستجد.