أكد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الاسلامي المعارض في موريتانيا، رفضه وتحذيره مما وصفها بالعواقب السلبية الوخيمة على منطقة الساحل والصحراء لأي تدخل أجنبي توجهه الدول الغربية “وفق أجندتها ومصالحها”، لمنطقة أزواد؛ شمالي مالي,
وأعلن الحزب؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، وقوفه ضد “جعل شمال مالي مسرحا لحرب إقليمية لا يمكن التكهن بمآلاتها ومداها الزمني”، مشيرا إلى أن موريتانيا “ستكون حتما أول المتضررين منها، ولا يستفيد منها سوى الإرهاب أو الأجنبي”؛ بحسب تعبيره.
وشدد حزب تواصل على رفضه القاطع لأي مشاركة موريتانية “سواء بالجنود أو العتاد أو الدعم اللوجستي أو تقديم تسهيلات لأي تدخل عسكري في شمال مالي”، معتبرا ذلك “زجا بقواتنا المسلحة في أتون حرب خاسرة وتعريض أمننا القومي للخطر”، وأضاف: “نحمل النظام الحاكم المسؤولية عن أي مغامرة قد يندفع فيها في هذا الاتجاه“.
ونبه الحزب إلى دعمه “للوحدة الترابية لجمهورية مالي مع المحافظة على حقوق جميع مكونات الشعب المالي الشقيق و معالجة جميع المظالم التي كانت منطقة أزواد ضحية لها“.
وطالب الحزب الإسلامي دول الجوار والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ب”بذل كل الجهود وممارسة جميع أشكال الضغط على الفرقاء الأشقاء من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات وحل مشاكلهم بالحوار والتسوية الودية بدل الاحتكام للقوة واللجوء للعنف“.
وأعلن الحزب؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، وقوفه ضد “جعل شمال مالي مسرحا لحرب إقليمية لا يمكن التكهن بمآلاتها ومداها الزمني”، مشيرا إلى أن موريتانيا “ستكون حتما أول المتضررين منها، ولا يستفيد منها سوى الإرهاب أو الأجنبي”؛ بحسب تعبيره.
وشدد حزب تواصل على رفضه القاطع لأي مشاركة موريتانية “سواء بالجنود أو العتاد أو الدعم اللوجستي أو تقديم تسهيلات لأي تدخل عسكري في شمال مالي”، معتبرا ذلك “زجا بقواتنا المسلحة في أتون حرب خاسرة وتعريض أمننا القومي للخطر”، وأضاف: “نحمل النظام الحاكم المسؤولية عن أي مغامرة قد يندفع فيها في هذا الاتجاه“.
ونبه الحزب إلى دعمه “للوحدة الترابية لجمهورية مالي مع المحافظة على حقوق جميع مكونات الشعب المالي الشقيق و معالجة جميع المظالم التي كانت منطقة أزواد ضحية لها“.
وطالب الحزب الإسلامي دول الجوار والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ب”بذل كل الجهود وممارسة جميع أشكال الضغط على الفرقاء الأشقاء من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات وحل مشاكلهم بالحوار والتسوية الودية بدل الاحتكام للقوة واللجوء للعنف“.