الحزب حمل السلطات مسؤولية ما قد ينجر عن هذه الوضعية من “تداعيات خطيرة”
عبر حزب التحالف الشعبي التقدمي عن إدانته لطريقة تسيير برنامج أمل 2012 في مقاطعة امبود شرق موريتانيا، معتبراً أنها “تصرف سلبي” يحرم المواطنين الفقراء و”يظلمهم بوحشية” لصالح “حفنة من المضاربين”.
وقال الحزب في بيان تلقت صحراء ميديا نسخة منه، إن السلطة “تغض الطرف” عن “التصرفات الشاذة لحاكم المقاطعة”، مشيراً إلى أن الحاكم قام بتوزيع الحوانيت “على أسس من الزبونية والتمييز والظلم”، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن “مجموعة من المواطنين قامت بالاحتجاج سلميا أمام أحد هذه الحوانيت في مدينة (فم لكليته) فقام الحاكم باعتقال مجموعة منهم”، وقال الحزب إن الحاكم مارس ضد هؤلاء “شتى أنواع الإهانة المادية والمعنوية من قبيل الاعتقال التعسفي والشتم والتهديد بإنزال أشد العقوبات بحقهم”، يقول البيان.
وأكد التحالف الشعبي التقدمي أنه “يحمل السلطة المسؤولية الكاملة عما قد ينجر عن هذه الوضعية من تداعيات خطيرة”، مطالبا في نفس السياق بضرورة “إطلاق سراح جميع المعتقلين الأبرياء فورا ودون قيد أو شرط”.
كما دعا السلطة إلى “تسوية القضية واتخاذ الإجراءات الضرورية لذلك بما فيها إنزال العقوبات المناسبة بالحاكم وبعمدة بلدية فم لكليته ومسيري هذه الحوانيت”، حسب تعبيره.