أطلقت سفارة دول الكويت، اليوم الخميس، مشروع إفطار الصائم للعام الجاري، بالتعاون مع ثمان هيئات خيرية موريتانية، ويستهدف المشروع 1300 أسرة موريتانية.
وجرى إطلاق المشروع في مباني منظمة الوعي الخيرية بنواكشوط، تحت إشراف القائم بالأعمال في سفارة دولة الكويت بموريتانيا.
واعتمدت السفارة هذه السنة ثمان هيئات خيرية للاستفادة، لكن إكراهات الحالة الأمنية والصحية الناتجة عن إجراءات الوقاية من فيروس «كورونا» والتباعد الاجتماعي دفعت باختيار مقر منظمة الوعي الخيرية ليشهد انطلاقة مشروع الافطار في يومه الأول بحضور المنظات الخيرية الثمانية المستفيدة.
وستستمر عملية إفطار الصائم وتوزيع السلات الغذائية خلال الأيام المقبلة من طرف الهيئات الخيرية، وهو المشروع المنفذ من طرف الأمانة العامة للأوقاف وبإشراف من سفارة دولة الكويت في نواكشوط.
وخلال إطلاق المشروع قالت رئيسة منظمة الوعي الخيرية مريم بنت المجتبى، إنها تشكر دولة الكويت التي اختارت موريتانيا من بين دول عديدة لإعطائها الأولوية في الاستفادة من توزيع مواد غذائية في بداية شهر رمضان الكريم.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي «في ظروف مادية صعبة للغاية نظرا للواقع المقلق الذي أفرزه انتشار الوباء المستجد والذي منع عدة جهات خيرية من التدخل هذا العام نظرا لتحديات التحرك والتنقل».
وقالت بنت المجتبى إن «الأشقاء الكويتين رفعوا شعار (الكويت بجانبكم) وصدقوا في تجسيده في ظروف استثنائية، أدخلوا فيها البهجة على على مئات البيوت الموريتانية»، وفق تعبيرها.
وخلال الحفل طلب القائمون على منظمة الوعي الخيرية من المستفيدين بالتقيد الصارم بالتوجيهات الصحية والارشادات التي تقدمها السلطات العليا، وذلك للوقاية من الوباء المنتشر في العالم.