انتهت رحلة شابين لم تتحدد هويتهما وان كان من المؤكد اتنماؤهما لاحد بلدان افريقيا جنوب الصحراء نهاية مأساوية حين قتلا لدي نزول طائرتهما مطار نواكشوط المسافران في طائرة نقل تابعة لخطوط زيمبابوي لم يكونا من ركاب الدرجة الاولي ولا حتي السياحية وانما اقاما مدة الرحلة في صندوق العجلات اعتقادا منهما علي ما يبدو بأن الطائرة متجهة لاحد البلدان الاوروبية بينما كانت طائرة الشحن هذه متوجهة الي نواكشوط لنقل معدات لوجستية لصالح شركة تازيازت التي تدير منجما للذهب في موريتانيا.
الروايات الحالية وحسب مصادر أمنية في مطار نواكشوط تشير الي ان الشابين ماتا علي الفور لحظة نزول الطائرة ربما بسبب رجة قاتلة الا انه لم يتسن حتي الان الحصول علي رواية الطب الشرعي الذين عاين القتيلين حيث نقلا الي احد مستشفيات نواكشوط.
ولا تزال السلطات الموريتانية تحقق في هوية الشابين الذين يعتقد علي نطاق واسع انهما قاما بمغامرتهما في سبيل الهجرة بحثا عن عمل كما هو حال مئات الآلاف من الشباب الأفارقة الذين يبحثون عن سبل عديدة للوصول الي اوروبا
هذا وكان شاب غيني قد قام بمغامرة مماثلة حين سافر في صندوق العجلات لطائرة فرنسية من غينيا الي باريس الا انه لقي حتفه بسبب التجمد الذي تعرض له في مسار الرحلة.