لوحت منسقية التعليم الأساسي في موريتانيا بالدخول في سلسلة من الاحتجاجات و الاضرابات، لمطالبة الوزارة الوصية بفتح حوار حول عريضتها المطلبية.
وقالت المنسقية التي تضم عددا من نقابات التعليم الأساسي، في بيان لها إن أنشطتها تشمل وقفات احتجاجية، وتوقفات جزئية، عن التعليم، وإضرابات علي عموم التراب الموريتاني.
وأشارت البيان إلى أن أنشطتها الاحتجاجية تبدأ من الشهر الجاري، وتستمر حتى مارس من العام المقبل، من خلال أنشطة كل شهر، تنتهي بتنظيم يوم تشاوري حول واقع المعلم .
وأضافت المنسقية، إنها “لم تجد أي تجاوب إيجابي، مع المطالب الواردة في العريضة المطلبية، التي قدمتها لوزير التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني”، شهر أكتوبر الماضي.
وتقول المنسقية، إنها “تطالب برفع مستويات المعلمين المادية و المعنوية، عن طريق عريضتها المطلبية الموحدة، معتمدة الحوار أساس كل شراكة جادة من جهة، و العمل علي تحسين الظروف الملائمة للتعلم من جهة ثانية”.
