حنفي ولد دهاه اتهم “مقربين من الرئيس الموريتاني” بتدمير موقعه
اعلن المدير الناشر صحيفة تقدمي الالكترونية حنفي ولد دهاه ان صحيفته عادت الى متصفحي شبكة الانترنت بعد غيابها عن القراء خلال الشهرين الماضيين.
وارجع ولد دهاه المشاكل الفنية التى واجهتها تقدمي مؤخرا الى ما وصفها “هجمات متكررة من قراصنة أفادت التحريات التي قامت بها الصحيفة أنهم كانوا مأجورين من طرف نظام محمد ولد عبد العزيز”.
واكد ولد دهاه في بيان تلقت صحراء ميديا نسخة منه ان بريده الشخصي تعرض في البداية للقرصنة، وهو ما مكن من الولوج الى دارة الموقع بكلمة سره.
واشار المدير الناشر الى أنه “تم التغلب على تلك الاعطاب قبل ان يشن القراصنة هجوما آخر من خلال اغراق السرفير بملايين الطلبات الوهمية، ما جعل المتصفح يعجز عن الووج اليه بحسب تعبيره”.
وخلص ولد دهاه في ختام البيان الى إبداء الاستغراب من عدم إدانة عملية قرصنة موقعه طوال شهرين من أي جهة مشيرا الى تجاهل النقابات والروابط الصحفية والسياسيين في الموالاة والمعارضة وهيئات المجتمع المدني لما حدث لصحيفة تقدمي.
يذكر ان صحيفة تقدمي الالكترونية واجهت مشاكل فنية كبيرة خلال الاشهر الأخيرة أدت الى غيابها عن المتصفحين.
ويدير الصحيفة الكاتب الموريتاني حنفي ولد دهاه، وقد عرفت تقدمي بجراتها في التعاطي مع الاخبار وبالتعليقات المفتوحة من طرف قرائها ما أكسبها جمهورا واسعا وعرضها لانتقادات لاذعة كذلك.